نعيد بتذكار الميلاد السمائي الأول لنياحة نيافة الحبر الجليل مثلث الرحمات نيافة الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ والبراري ورئيس دير القديسة دميانة
والذكري هى وفاء وبركة للمكان ،وإرتباط الأنبا بيشوي بالقديسة دميانة أصبح إرتباط وثيق.
ولد الانبا بيشوي في ١٩ يوليو ١٩٤٢ بالمنصورة وفي سن أربع سنين تنيح والده واتنقل الانبا بيشوي ما بين المنصورة ودمياط وبورسعيد والأسكندرية ….دخل الجامعه في كلية الهندسة جامعة الاسكندريه واتخرج منها سنه 63…..بعد كده عين معيد في نفس القسم لتميزه في دراستة ، وبدأ يحضر رسالة الماجستير وحصل عليها سنه 68
وفي نفس السنة ذهب إلى دير السريان وترهب هناك في سنه 69 وفي سنه 70 نال نعمة الكهنوت ،و 72 نال نعمه القمصية ، 24/9/72 نال نعمة الأسقفية ، وفي2/9/90 نال نعمة مطران وإتنيح في 2/10/2018
الأنبا بيشوي زي ما قال عنه قداسة البابا تواضروس الثاني:
كان طالب متميز ، كان راهب ناسك ،
كان أسقف مدبر ، كان كارز ، وخادم وراعي ، وكان أيضا مطرانا مدبرا
في حياته إتقابل مع البابا كيرلس مرتين
مره وهو في الثانوية العامة يوميها قال لوالدته أنت جايه جايبه إبنك عشان ياخد البركه بعد كده إنت هتخدي منه البركة والمره التانية بعد حصوله على الماجستير و قبل ذهابه لدير السريان ساعتها البابا كيرلس قال لوالدته إنه هيبقى أستاذ كبير وهى فرحت انه هيبقى استاذ جامعة كبير ومشهور لكن البابا كيرلس كان يقصد في رهبنته وكهنوته وأسقفيته وبالفعل أصبح استاذ كبير في مادة اللاهوت ويعتبر هو استاذ مادة اللاهوت في معظم فروع الكلية الإكليريكية على مستوى الكرازة كلها
الأنبا بيشوي تبوأ منصب سكرتير عام المجمع المقدس من سنه 1985 حتى 2013 أو2012
الانبا بيشوي في خدمته تعب كتير جدا سواء كان داخل الإيبارشية أو خارجها،
وكان سيدنا البابا شنودة يحبه كتير ، وكان بيعتمد عليه في بعض المسئوليات مع سكرتارية المجمع المقدس
مسك مسئولية المجمع الإكليريكي للكهنة وللأحوال الشخصية وبعد كده تركها لنيافة الأنبا بولا
كان الأنبا بيشوي بيمثل الكنيسة أيضا في معظم الحوارات المسكونية ، وكان عضو في مجلس الكنائس العالمي ،وكان عضو في مجلس كنايس الشرق الاوسط ، وكان ايضا عضو في مجلس كنائس أفريقيا،وكان أيضا من ضمن مؤسسين مجلس كنائس مصر
الأنبا بيشوي علامة من علامات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وكان مدافعا عن الإيمان وعن عقيدة الكنيسة القبطية
وكان لا يلين رغم كل التيارات الموجودة
كان له الردود القوية ، وكان له المواقف الصلبة في حفاظه على إيمان الكنيسة الارثوذكسية
إقرأ أيضاً ...
الأنبا بيشوي تعرض في حياته سنه 81
لمسألة التحفظ بعد عن الإيبارشية فترة من 81 ل 85 وبعد ما خرج من التحفظ تنقل في عدة أماكن ولكن إستقر الأمر بيه في دير مارمينا لمدة سنة كاملة ومن هنا بدأت علاقته القوية بدير مارمينا وبالاباء الرهبان وبالأنبا مينا أسقف الدير
وايضا استمرت العلاقة قوية مع سيدنا الانبا كيرلس أسقف ورئيس دير مارمينا، فكان يجي كتير دير مارمينا سواء كان مؤتمرات أو لما اتفتح فرع الإكليريكية في دير مارمينا كان من ضمن الأساتذة اللي بيروحوا يدرسوا في الدير ، وكان لينا معاه لقاءات كرهبان في الدير ومن ضمن المرات قعدنا مع سيدنا بعد زيارته وكان وقتها تشطيب الكاتدرائية ،قعدنا في المكتبة يمكن ل3 صباحا وبدأ يومه التالي الساعة 8 صباحا ،
وتعرفت عن قرب بنيافة الأنبا بيشوي لما زارنا في الدير في المطبعة كنت انا المسئول عنها وكان مدقق جدا وبيسأل على كل حاجة المطبعه بتتعمل ازاي وبتشتغل إزاي، وكانت الأمور معاه مش مجرد معلومات سطحية وبس ،ويمكن لفت نظره بعض المتعلقات في المطبعة من بعض الشغل وبدأ يقرأ ويقول ده فكر مين وده علم مين ؟ لعلمه لكل الحاجات اللي بتتكتب وبتتعرض
الانبا بيشوي أيضا بعد نعمة الأسقفية اخدت بركة مرافقة قداسة البابا في رحلة إلى لبنان لعمل الميرون في الكنيسة الأرمنية وأيضا تذكار مرور 100سنة على شهداء الكنيسة الأرمنية …كانوا 3أيام لكن كانت لقاءات كلها مثمرة قعدنا مع بعض اكتر من وقت لدرجة سيدنا الأنبا بيشوي قال إن إحنا في مصر ممكن نتقابل مرة أو إتنين في السنة وكان ممكن ما نتعرفش على بعض بالطريقة دي !! لكن فكرة جميلة هى فكرة البابا تاوضروس إن في كل رحلة ياخد معاه إتنين من الأساقفة يتقربوا أكتر من بعض…فكان نقعد نتكلم وكان يبقى الموضوع يخص كتاب من كتب الأنبا بيشوي ،فكان بعد ما يخلص الموضوع يسألني عندك الكتاب ده أقوله ناخده بركة يا سيدنا فكنت أخده منه ، فجيت في الاخر ضحكت مع سيدنا قولتله يا سيدنا أنا بيتهيألي لو قعدت معاك إسبوع ولا إتنين هعمل مكتبة كاملة
اخدنا بردو بركة سيدنا الأنبا بيشوي في زيارتنا لدير القديسة دميانة في شهر مايو بالتحديد في 9مايو 2018 وكان في نفس الزيارة نيافة الأنبا مكارى ونيافة الأنبا كاراس ونيافة الأنبا أنجيلوس، وإهتم سيدنا بالزيارة وزورنا بنفسة الدير كلة وبالكنايس وطلعنا فوق السطح وازاى كانت فرحته بانه قعد كام سنه يحاول يطلع ترخيص للسور حوالين الأرض الحمراء وأد ايه السور أنجز في خلال 10أيام ودي ارض الإحتفالات..
إهتم سيدنا في الزيارة دي وقعد معانا وإدانا بعض الهدايا من كتب نيافته ومن شغل الأمهات سواء كان أيقونات أو صلبان….واد ايه كان فرحان رغم إن إحنا نعتبر أولاد أولاده لكن كان سيدنا بيهتم بكل أحد
سيدنا الأنبا بيشوي غني عن التعريف له تواجد في كل كنايس العالم سواء كانت شقيقة أو كنائس غربية…. له تواجد وله محبة لدرجة إنه إتعلم بعض لغات وبعض تراتيل وبعض ألحان الكنايس دي….
يعني إحنا في لبنان لفت نظري إنه إتكلم سرياني كويس جدا وقال ترتيلة هو والمطران جورج صليبا باللغة السريانية…
محبوب جدا له حضور في كل المحافل الدولية والحوارات المسكونية … لم يلين عن إثبات عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية….وكانت كلمته ليها أثر …كانت كلمته مسموعه وكان يؤخذ برأيه،
وعمل إتفاقيات كتيره بين الكنيسة القبطية والكنايس الأخرى …
الأنبا بيشوي خدم بأمانة حتى أخر نفس.
رجوعه من أرمينيا نفس يوم النياحة ده دليل على إن يعني الأنبا بيشوي ما كانش يعرف الراحة بالعكس إنه كان بيبذل نفسه من أجل ربنا ومن أجل الخدمة إلى أخر نفس…
ربنا ينيح نفسه وينفعنا بصلاوته وربنا يعينا كما أعانه في هذه المسئولية
طبعا أنا بحس بالعجز كتير لما أكون أنا مكان أسقف ومطران جليل في حجم سيدنا الأنبا بيشوي ولكن بصلواته ربنا يعينا وإحنا حاسين إن هو مازال موجود معانا في الإيبارشية وان فيه حاجات كتير بصلواته بيتممها وفيه حاجات كتير هو حاطط بذرتها وإحنا الآن بنجني ثمارها
يعني في كنايس هو بدأ فيها وإتبنت في عهده لم يسعف الوقت سيدنا أن يزورها او يفتتحها او يصلي فيها…إحنا بنعمة ربنا في بعض الكنائس فتحت وصلينا فيها لكن اللي وضع حجر الأساس وكانت إشتياقات سيدنا ان الأماكن دي تتخدم ويكون فيها أماكن لربنا…..
ربنا بيلبي كل إشتياقاته حتى بعد نياحته
ربنا ينيح نفس سيدنا ورلنا ينفعنا بكل صلواته من أجل الكنيسة ومن أجل أمهاتنا الراهبات في دير القديسة دميانة وأيضا من أجل الكنيسة كلها….
طبعا دير القديسة دميانه له حظ وفير في حياة سيدنا الأنبا بيشوي
دير القديسة دميانه هو نشأ في أواخر القرن التالت بواسطة القديسة دميانة والأربعين عذراء وبعد استشهادهم جات الملكة هيلانة وأنشأت الدير على إسمهم
في المنطقة هنا في القرن الرابع الميلادي
اتخربت الدنيا واتهدمت وبعدين رجعت تاني لكن ما كانش فيه الحياة الرهبانية
كان فيه اباء رهبان كان ممكن يجوا يسكنوا لمدة من الوقت وبعد كده يرجعوا أديرتهم……بدأت فكرة إعادة الحياة الرهبانية مع نيافة الأنبا إندراوس لكن الوقت ما أسعفوش وبنعمة ربنا كمل سيدنا الأنبا بيشوي وفرح بإعادة الحياة الرهبانية في دير القديسة دميانة سنه 1978 بيد البابا شنودة ومجموعة كبيىة من الأساقفة اللي جم في اليوم ده 24/9 ورهبنوا أول مجموعة تحمل إسم القديسة دميانة ،وبعد كده في أول إجتماع مجمع مقدس في فبراير 79
تم الأعتراف بإعاده الحياة الرهبانية في دير القديسة دميانة….
خد سيدنا على عاتقه تعمير الدير رهبانيا ومعماريا وبالفعل عمر الدير وأنشأ مباني جديدة تساع العدد الكبير من الأمهات الراهبات اللي سيدنا دخلهم على إيديه-تتلمذوا على إيديه-لدرجة ان هو ترك الدير عامر بالحياة الرهبانية وأيضا بالأخوات طالبي الرهبنة وكان يعتبر أقدم دير في أديرة الراهبات وأصبح من أكبر الأديرة في عدد الأمهات الراهبات….ولما بنحتفل بالقديسة دميانة في أعيادها سواء في يناير أو في مايو لا ننسى أبدا تاريخ سيدنا الأنبا بيشوي وارتباط الدير بالأنبا بيشوي وإرتباط الأنبا بيشوي بالقديسة دميانة لإن الدير على ايدين سيدنا حصله تعمير كبير ….
حرص سيدنا على الإحتفال بالقديسة دميانة في عيدها في شهر مايو لمدة 46سنه وتحول الإحتفال في حياة سيدنا
من إحتفال حسب إحتفالات العالم إلى إحتفال روحي فقط …إحتفال روحي يعني عشية، يعني تسبحة، يعني كلمة في العشية ،قداسات تاني يوم أكتر من قداس في كل يوم..ما يقرب من 3 أو 4قداسات في اليوم الواحد علشان خاطر اللي جاي يزور جاي عشان يصلي، جاي عشان ياخد بركة روحية…
القديسة دميانة زي ما قال البابا شنودة عن البابا كيرلس ان ازاي مارمينا كان فرحان بالبابا كيرلس، وكمان بنقول إزاي القديسة دميانة فرحانة بإستقبال الانبا بيشوي في يوم نياحته ، وإزاي البابا شنودة كمان فرحان بإستقبال الأنبا بيشوي في السما
نطلب صلاوتهم وشفاعتهم من أجلنا ومن أجل الخدمة ومن أجل الكنيسة .
المقال السابق
قد يعجبك ايضا
oversexed mamma asks her active paramour to drill her hard. hdporn
bikini sappho teen queening classy mature.xxx video