سنوات طويلة وبالتحديد في ثمانينات القرن الماضي، ابتعدت الفنانة شمس البارودي، التي تحتفل اليوم بعيد ميلادها الـ 75، حيث أنها من مواليد 4 أكتوبر عام 1945، عن عالم الفن في عِز شهرتها ونجاحها وتألقها، لتختفي بعدها عن الأنظار، بعد ارتدائها “النقاب” نحو 20 عامًا، ثم تقرر العودة مجددًا للحياة الاجتماعية بعد اكتفائها بغطاء الرأس “الحجاب” دون الوجه.
رصيد يقترب من 50 عملا فنيا، قدمته شمس البارودي، طوال مسيرتها الفنية التي بدأت في الستينات، منها “ليلة الزفاف، حكاية 3 بنات، هي والشيطاين، فرقة المرح، المتعة والعذاب، فندق السعادة، امرأة سيئة السمعة، كفاني ياقلب، اتنين على الطريق”.
وفي لقاء تليفزيوني في منتصف العام الجاري، قالت شمس البارودي، إنها رغم اعتزالها الفن إلا أنها متابعة للأعمال الفنية لوجود زوجها الفنان حسن يوسف، وابنها عمر يوسف “لازم أتابع عشان خاطر جوزي وابني”.
إقرأ أيضاً ...
وعن عمل أبنائها في التمثيل قالت شمس البارودي “ابني عمر ماشاء الله في الفن ومراته بتمثل، وابنتي ناريمان مهندسة ولم يكن لها ميول تمثيلية ولكن فاجأتنا أنها قررت ومع مجموعة من أصحابها الهواة إحياء تراث شكسبير، بجوار عملها الأساسي البعيد عن الفن”.
وعن صداقتها من داخل الوسط الفني، قالت شمس البارودي إنها على علاقة طيبة بالفنانة شهيرة زوجة الفنان محمود ياسين، وسهير رمزي وعفاف شعيب “التواصل عن طريق التليفونات ورسائل الواتساب، لأن معظم الوقت بكون مع العائلة، إخواتي سبعة، وأشقاء حسن يوسف 7، يعني مستكفية، اليوم قصير ملحقش أشوف حد”.
وعن وجود أي فنانة من الوسط الفني تشبهها، قالت شمس البارودي “مفيش حد شبه حد، كل واحد شبه نفسه”.
بمجرد ظهور أي صور للفنانة المعتزلة شمس البارودي عبر السوشيال ميديا، تخرج شائعات كثيرة تُفيد برجوعها مرة أخرى إلى الفن، إلا أنها كثيرًا ما تقوم بنفي الأمر باعتباره من المستحيل أن تقف أمام الكاميرا مرة أخرى “نسيت التمثيل”.