أدلى المتهم بقتل زوجته وزوج شقيقته بمركز سنورس بمحافظة الفيوم بعد ضبطهما في وضع مخل بالآداب، باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق المختصة.
وقال المتهم أمام رجال التحقيق: “أنا قتلتهم علشان شرفي .. وهي خانتني، عمري ما شكيت فيهم بس الصدفة كشفت لي الخيانة”.
وأضاف في اعترافاته: “طعنتهم بسكين المطبخ ودبحت جوز أختي، الموضوع مأخدش أكتر من 10 دقائق”.
حكى المتهم جانبا من حياته الشخصية قبل أن يروي تفاصيل اكتشاف خيانة زوجته، قائلا إنه تزوج الضحية منذ فترة ويعول أسرة مكونة من 4 أشخاص، ومقيم في منزل العائلة بجانب أشقائه وشقيقاته.
وأكمل “يوم الجريمة استيقظت في الصباح وتناولت وجبة الإفطار بصحبة زوجتي وأفراد الأسرة”.
إقرأ أيضاً ...
وتابع: “ارتديت ملابسي وتوجهت إلى محل عملي بالسوق لبيع الدواجن، وعقب وصولي للمحل الخاص بي، فوجئت بفقدان مفتاح الباب، حاولت الاتصال بزوجتي ففوجئت بغلق هاتفها”.
وأردف: “رجعت على البيت تاني ودخلت شقتي لقيت جوز أختي ومراتي في وضع مش مظبوط.. مسكت السكينة وقتلتهم من غير أي كلام”.
وقررت النيابة العامة تشريح جثتي المجني عليهما لبيان سبب الوفاة، كما أجرت معاينة مبدئية لمكان الحادث وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة وقررت حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
كان مدير أمن الفيوم تلقى إخطارًا من مأمور قسم شرطة سنورس، بالعثور على شخصين مقتولين داخل منزل بإحدى القرى.
كشفت التحريات عن أن زوج المجني عليها “محمود. س”، 27 عامًا، تاجر دواجن، هو مرتكب الجريمة، وتبين أنه غادر منزله في الصباح متوجهًا إلى السوق، واكتشف أنه نسي مفتاح المحل الخاص به في المنزل، فعاد لإحضاره، وفوجئ بزوجته 24 عامًا، وزوج شقيقته في الشقة.
وتوصلت التحريات إلى أن المتهم توجه إلى المطبخ وأحضر سكينًا وطعنهما ثم ذبحهما وجلس أمام المنزل لحين حضور الشرطة، تحرر محضر وتولت النيابة التحقيق.