علقت الفنانة ياسمين صبري ، على واقعة تقدم إحدى السيدات المصريات، بدعوى خلع من زوجها، بسبب إصراره على تحويلها إلى نسخة من نجمته المفضلة “ياسمين”، وتقليدها في ملابسها وطريقة حديثها وحركاتها قائلة: “أنا بحب الستات جداً وبنحاز لهن ودايماً بيزعجني أن نساء الشرق الأوسط يصنفن كدرجة ثانية”.
وتابعت قائلة: عندما قرأت الخبر استشعرت أن هذه القضية تلمسني بشكل شخصي جداً، وإن الست دي قوية جداً لأنها وقفت ضد طلب زوجها وأصرت على الطلاق وعندما رفض أقدمت على طلب الخلع، وهي نموذج للمرأة القوية تدرك اللحظة الفارقة التي تخبر زوجها فيه “ENOUGH IS ENOUGH “.
وأشارت في مداخلة هاتفية عبر برنامج ” كلمة أخيرة”، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ” ON”، “إلى أن كثير من الفتيات في العشرينيات من أعمارهن ولازالت الحياة طويلة أمامهن قد يتعرضن لتجريح من شرائح كثيرة من الرجال حتى من ذويهن ويعتبرن ذلك من بواعث القوة عبر “الصمت” وهذا خطأ واضح وكبير، داعية الجميع أن يحتذن حذو السيدة صاحبة الواقعه القوية التي تدرك قيمتها جيداً، مؤكدة أن الجمال نسبي وكل ست لها بصمة، ومشددة على أن المرأة تستحق كل الحب والاحترام والدعم”.
يذكر أن، الزوجة الشابة أثبتت في عريضة دعوى طلب الطلاق خلعًا، أن زوجها اقترح عليها أن يمنحها كل ما يلزمها من مال لإجراء جراحة تجميل تجعلها قريبة الشبة من ياسمين صبري.
وأضافت: “قالي أنا هديكي فلوس وتروحي لدكتور التجميل، تعملي عملية عشان أعرف أعيش معاكي ونبقى كويسين، وياريت تبقي شبه ياسمين صبري، وأنا أوعدك إني مش هبعد عنك خالص”.
وأضافت، إنها طلبت منه أن يتزوج من سيدة أخرى تقبل بهذا العرض، وطلبت منه الطلاق بصورة ودية، ولكنه امتنع عن منحها حريتها بسبب صلة القرابة العائلية بينهما وعدم رغبته في إثارة أزمة داخل العائلة.