لماذا لايعتذر الانبا ابانوب عن مهزلة عرض الأزياء فى دير المقطم؟ وعن السماح له بمقابل?
رؤوف سمير ..
عرض ازياء ضخم أقيم فى دير سمعان بالمقطم ؟ منظمة العرض قالت إنها دفعت مقابل استخدام المكان للكنيسة..واحدث العرض دويا كبيرا على التواصل الاجتماعى وحاز على غضب قطاع من الأقباط كبير ايضا ..مرت ايام منذ أن بادرت علامة أزياء مصرية للإعتذار عن إقامتها عرض ازياء فى باحة دير القديس سمعان بالمقطم..ورغم أنها شملت فى اعتذارها. الذى قالت فيه على احترام وتقدير الجميع بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس، وأشارت إلى أن الكنائس تحظى برمزية وتأثير كبير فى عالم الموضة وأن العديد من عروض الأزياء العالمية أقيمت فى كنائس وكاتدرائيات واعلنت صراحة أنها حصلت على تصريح من الدير ودفعت رسوم. وهاهو ماسياتى تفصيلا لاحقا. ولكنى اتساءل بكل وضوح لماذا لم يخرج الانبا ابانوب اسقف عام المقطم والمسؤول كنسيا عنها..ليعتذر للأقباط بكل جرأة كما فعلت علامة الازياء والسؤال إن كان يشاع عن الانبا ابانوب أنه من الأساقفة المتمسكين بأصول الكنيسة وقدسيتها وأصولها فلماذا سمح بهذا فى مكان مقدس؟ وهو بالتأكيد يعلم عنه لأنه كان حدث كبيرا وتلك مصيبة خاصة وأنه يتعايش كاسقف محافظ؟وبفرض أنه لم يعلم عنه فتلك مصيبة أعظم هذا الأمر يمثل ازدواجية فى كل شىء..واناشده أن يخرج معتذرا عما حدث
إقرأ أيضاً ...
وكانت
اعتذرت علامة أزياء مصرية ناشئة عن جلسة تصوير أجرتها فى دير سمعان الخراز بالمقطم بعد أن أثارت الصور الاستياء والجدل على مواقع التواصل الاجتماعى، وحذفت العلامة الصور من حسابها بإنستجرام.
وقالت علامة NOTFOUND عبر حسابها على إنستجرام إنهم لم يقصدوا الإساءة أو التقليل من احترام أى شخص أو ديانة، إنما استلهموا الفكرة من فيديو Sunday Service لكانى ويست.
وأوضحت العلامة أنها تلقت تصريحًا رسميًا من الكنيسة للتصوير، وسددوا الرسوم مقابل جلسة التصوير.
واعتذرت العلامة عن ما اعتبر عدم اكتراث وجهل تجاه الأقليات الدينية حسبما ذكرت فى بيانها، مشيرة إلى أن الهدف من الجلسة كان كسر الحواجز والتعبير عن الشمولية.
وأكدت العلامة على احترام وتقدير الجميع بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس، وأشارت إلى أن الكنائس تحظى برمزية وتأثير كبير فى عالم الموضة وأن العديد من عروض الأزياء العالمية أقيمت فى كنائس وكاتدرائيات. واختتمت العلامة بيانها بأن “هذا لا ينتقص مما شعر به الكثير منكم ونحن نحمل أنفسنا المسؤولية عن أفعالنا”.