حياة منعزلة ووحدة شديدة عاشها الفنان محمود ياسين قبل شهور من وفاته، فمنذ شهر مارس الماضي، منعت زوجته الفنانة المعتزلة شهيرة، الزيارات عنه، لدرجة أن ابنته الفنانة رانيا محمود ياسين كانت لا تزوره كثيرا، رغم قرب المسافة بين المنزلين، وعند الزيارة يكون الحديث من الشباك.
وكشفت زوجة الفنان الراحل، تفاصيل حالته الصحية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج “التاسعة” على القناة الأولى في التلفزيون المصري، قبل عدة أشهر، إذ وصفت حالته بأنها مستقرة لكنها لا تتحسن، موضحة: “الحالة إلى حد ما مستقرة لكن ده مايمنعش إنها مش بتتحسن، وربنا موجود، بس أنا مش عارفة هنعمل إيه، الواحد بيقول يارب تعدي بس الموضوع مالوش علاج”.
حالة “ياسين” غير المستقرة في الشهور الماضية، دفعت زوجته إلى عزله عن الجميع حتى أولاده، متخذة جميع الإجراءات الاحترازية لحمايته، كما أنها منعت عنه أخبار وفاة الفنانين، مضيفة أن آخر جنازة حضرها كانت للراحل نور الشريف.
إقرأ أيضاً ...
وفي إحدى المداخلات التلفزيونية على قناة “dmc”، قالت الفنانة رانيا محمود ياسين إنها لم تذهب إلى منزل أبيها وأمها رغم سكنها القريب منه، موضوحة: “بدخل من باب الجنينة وأقف أكلمهم من الشباك، ومبدخلش البيت بسبب فيروس كورونا”.
ونفت رانيا تصريح نسب لها، بأن الفنان الراحل كان يمنع دخول أحد إلى بيته، مشيرة أن المنع كان بقرار من والدتها، وأن ياسين علق على ذلك، قائلا: “إيه الأوفر اللي أنتي فيه ده، بتكلميني من الشباك ليه، ما تدخلى تكلميني عادي، مانتي لابسة كمامة أهو”.
وفي شهر يوليو الماضي تحدث السيناريست عمرو محمود ياسين، أن الأوضاع الحالية بسبب فيروس كورونا، تمنعه من الاحتكاك بأسرته خوفا عليهم، قائلا: “بحاول أشوفهم من بعيد وهي فترة صعبة على الجميع وربنا يعديها على خير بإذن الله”.