كان القديس سمعان أسقفاً على إحدى بلاد فارس. قبض عليه الملك سابور الثاني وأمره بعبادة الشمس فرفض، فقيَّده الجنود بالأغلال وسلموه إلى ولاة أشرار فعذبوه ثم وضعوه في السجن مع مائة آخرين منهم أساقفة وكهنة وشمامسة.
قُطعت رؤوس رفقاء الأسقف سمعان واحداً واحداً أمام عينيه وكان يثبت كل واحد منهم حتى ينال إكليله. أخيراً قُطعت رأس هذا الأسقف القديس وكان ذلك سنة 341م.