طالب ستيف بانون، مستشار الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب السابق، باعتقال جاك دورسى الرئيس التنفيذى لشركة توتير، وألقى عليه باللوم فى محاولة الإطاحة بالرئيس فى أحد أكثر الانتخابات صخبا فى تاريخ الولايات المتحدة، بعدما فرض موقع السوشيال ميديا رقابة على تغريدات ترامب.
وكان تويتر قد وضع إشارات تحذيرية على 6 من إجمالى 16 تغريدة لترامب يوم الانتخاب، وقال إن محتواها إما متنازع عليه أو مضلل، لاسيما بعدم أعلن ترامب أنه يحقق فوزا فى الانتخابات فى الوقت الذى لم يتم فيه فرز ملايين الأصوات.
وقال بانون إنهم يسقطون رئيس الولايات المتحدة. ولو لم يطلب الرئيس وزير العدل ويليام بار الآن واليوم وفى هذه اللحظة، فما هذا؟. وطالب وزير الدفاع بإرسال حراس أمريكيين إلى سان فرانسيسكو واعتقال جاك دورسى اليوم.
وقال: “اعرف أن هذه اللحظة قادمة. عندما يقوم شخص فاسق مثل جاك دورسى بقمع حرية التعبير للقائد الأعلى فى البلاد”.
أرفق تويتر التحذيرات بكل من تغريدات الرئيس، وأيضًا بالبقية التي نشرها حلفاؤه، بما في ذلك، من بين أمور أخرى، حساب حملته الرسمي، والسكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كايلي ماكناني، ونجل الرئيس إريك ترامب. وكان الثلاثة قد أعلنوا، مثل الرئيس، فوز ترامب في ولاية بنسلفانيا، وهو سباق لم تعلن أي منظمة إخبارية كبرى أنه قد تقرر.
وفي وقت سابق، حذر موقع تويتر مستخدميه من 3 تغريدات نشرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الانتخابات الرئاسية الأمريكية اعتبارها تتضمن معلومات “مضللة”، وذلك خلال الـ12 ساعة الماضية، كان آخرها حتى الآن التغريدة التي هاجم فيها ترامب الديمقراطيين متحدثًا عن إخفاء 500 ألف صوت لصالحه في ولاية بنسلفانيا.
وقال ترامب عبر تويتر مهاجمًا الديمقراطيين: “إنهم يعملون بجد لتعويض تفوقنا بفارق 500000 صوت فى ولاية بنسلفانيا وجعل هذا التفوق يختفى، فى أسرع وقت ممكن، وبالمثل فى ميشيجان وغيرها”، وسرعان ما أخفى تويتر التغريدة إلا أنه أتاح للمستخدمين رؤيتها عند الضغط عليها.