انتحلت فتاة بالإسكندرية صفة أخصائية علاقات أسرية وزوجية، واستغلت نشاطها المزعوم فى استقطاب راغبى ممارسة الفجور عبر صفحتها على الفيس بوك، التي تحتوي العديد من صور الفتيات، وبعض العبارات التي تبدي استعدادًا لممارسة الأعمال المنافية للآداب العامة، بمقابل مادي.
وكشفت التحريات أن المتهمة أنشأت الصفحة قبل 7 أشهر، على اعتبار أنها أخصائية علاقات زوجية، ومن خلال منشورتها كانت تتبادل الرسائل مع زبائنها بحجة تقديم خدمات علاجية لهم، ثم تراسلهم بحجة التأكد من فاعلية وصفاتها وتقوم بإغوائهم وسرعان ما تحدد موعدا للقاء غرامى تحصل مقابله على 1200 جنيه فى الليلة.
وألقت أجهزة الأمن القبض على فتاة بدون عمل، لاتهامها بالترويج لممارسة الرذيلة عبر شبكة الإنترنت، من خلال إنشائها صفحة على أحد المواقع الإلكترونية، وقيامها بنشر عبارات تروج لنشاطها، مقابل مبالغ مالية.
وجاء ذلك بعدما رصدت المتابعة الأمنية، إحدى الصفحات على أحد المواقع عبر شبكة الإنترنت، تحتوي العديد من صور الفتيات، وبعض العبارات التي تبدي استعدادًا لممارسة الأعمال المنافية للآداب العامة، بمقابل مادي.
بعد تقنين الإجراءات والقبض على المتهمة عثر رجال المباحث على رسائل عبر الشات للمتهمة مع آخرين تحت اسم مزيف، وكانت تتفق على تسهيل ممارسة الدعارة لها وفتيات آخريات عرفتهن عن طريق فيس بوك نظير مبالغ مالية.
وأقرت الفتاة باعتيادها ممارسة أعمال الرزيلة مع راغبيها عبر شبكة الانترنت، مقابل مبالغ مالية وأنها أنشأت الصفحة الإلكترونية عقب تعرفها على شاب أثناء عملها في أحد المنازل وأنه استغل عدم وجود أسرته وأقام معها علاقة جنسية كاملة، وأنها احترفت بعد ذلك إقامة علاقات غير مشروعة مع أصحاب المنازل التي تعمل بها ثم جاءتها الفكرة أثناء تصفحها الانترنت وأنشأت صفحة إلكترونية لاستقطاب راغبي المتعة المحرمة.
وضبطت أجهزة الأمن بحوزة المتهمة، هاتفي محمول ومبلغا ماليا حصيلة ممارسة الأعمال منافية للآداب العامة، وتمت إحالتها إلى المحكمة بتهمة ممارسة وتسهيل ممارسة الأعمال المنافية للآداب والتحريض على الفسق والفجور.