سرد الإعلامي عمرو أديب، الخلافات التركية الإيرانية بشكل كُوميدي، حيث ذكر أن هناك خلافا كبيرا بين إيران وتركيا الأسبوع الماضي وصل لحد “تقطيع الهدوم”، مضيفًا: “الأتراك بعتوا جابوا السفير بتاعهم من تركيا، وتركيا عملت نفس الموقف، كل واحد جاب سفيره وأبدى غضبه”، رغم أن العلاقات التركية الإيرانية كانت قوية للغاية.
وأضاف “أديب”، خلال تقديمه برنامج “الحكاية”، على شاشة “MBC مصر”، أن العلاقات بين البلدين استراتيجية قوية، “كانوا بيضبطوا بعض في كل حاجة، مع قطر مثلا”، موضحًا أن بداية الأزمة جاءت عندما سافر الرئيس التركي رجب طيب أردوعان إلى أذربيجان، للاحتفال بالفوز على أرمينيا وكذلك عقد اتفاق سلام بينهما.
وتابع: “أردوغان وهو واقف في العاصمة باكو، في عرض عسكري كبير قرر يلقي قصيدة شعر، ساب الدنيا كلها واتكلم عن الحقوق التاريخية لأذربيجان في الحدود الإيرانية، فجأة أردوغان طقت في دماغة يقول قصيدة، تتحدث عن الحقوق التاريخية، قلب الدينا وزير الخارجية الإيراني قاله انت بتهزر، إنت كده بتحرضهم أنهم ينفصلوا”.
وأوضح أن الكثيرين أبدوا استعجابهم من هذا الأمر، “ده كان أي اجتماع ثلاثي يكون بين روسيا وإيران تكون معاهم تركيا”، لكن أردوغان قرر ضرب العلاقات في الحائط، “طلعوا إيرانيين قالوا دي قلة أدب وسفالة وتدخل في الشأن”، مؤكدًا أنه يجزم بأن أردوغان قام بهذا الأمر من أجل إرسال رسالة للرئيس جو بايدن يؤكد له فيها أنه قد يكون في أي لحظة ضد إيران.
وواصل: “أردوغان بيبعت رسالة لبايدن بيقوله أنا اتقلب على إيران أي وقت ، أنا بتاعك مرسوم على دراعك، وأنكد عليهم وايران لا تهمني ببصلة، دول يعلبوا بالبيضة والحجر، أردوغان لا عنده مبادئ ولا أصدقاء ولا أي حاجة، وده بقى عشان يكسب رضا الاتحاد الأوروبي وأمريكا اللي بيجهزوا حاليا عقوبات على تركيا”.