رغم الإخفاق في المرة الأولى، لم يتخل رواد الفضاء عن رغبتهم في طبع أنسجة حية بالفضاء، بل زادهم الأمر إصرارًا حتى حققوا نجاحًا هذه المرة، فقد قام رائد الفضاء والباحث “Oleg Kononenko” بطباعة أنسجة الغضروف البشرى والغدة الدرقية للقوارض، باستخدام طابعة حيوية ثلاثية الأبعاد، طورت بواسطة شركة Invitro الطبية، وفقًا لموقع “Engadget” الأمريكي.
ومن وراء هذه الخطوة هناك هدف وهو معرفة كيف تؤثر الجاذبية الصغرى فى الفضاء على تطور الأنسجة الحية والأعضاء، مع التركيز على توسيع رحلات الفضاء البشرية في المستقبل.
كانت التجربة الأولى في أكتوبر 2018، ولكن المركبة الفضائية سويوز MS-10 التى تحمل رائد الفضاء أليكسى أوفشينين والطابعة عانت من فشل فى التعزيز، ما أجبر الطاقم على إنهاء المهمة.
عاد كل من Ovchinin ورائد الفضاء Nick Hague بسلام، لكن الطابعة تضررت بشكل كبير، وتم إعداد نسخة احتياطية بسرعة وتم تدريب الطاقم الجديد، بما فى ذلك Kononenko على استخدامها.
وبعد وقت قصير عاود الرواد الروس إلى محطة الفضاء الدولية مرة أخرى فى 3 ديسمبر، وبدأت التجارب البيولوجية بعد ذلك بوقت قصير.