في مثل هذا اليوم تنيح القديس الأنبا بجيمي, كان من أهل فيشا من كرسي ميصيل, وفيما هو في الثانية عشرة من عمره, وكان يرعى غنم أبيه, ظهر له ملاك الرب في زي صبي وقال له “هلم بنا نمضي ونصير رهبانا” فوافقه علي ذلك , وأتيا إلى برية شيهيت إلى موضع به ثلاثة شيوخ , وحينئذ غاب الملاك عنه, وأقام القديس عند هؤلاء الشيوخ أربعة وعشرين سنة حتى تنيحوا , ثم ترك المكان وانطلق في الجبل مسيرة ثلاثة أيام , فظهرت له الشياطين في شب