قال الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، إن أزمة تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد عززت روح الترابط بين المواطنين، مؤكدا أن الأسوأ قد انتهى، داعيا المواطنين لضرورة التمسك بالأمل، ومعربا عن تفاؤله بعودة الحياة إلى سابق عهدها العام المقبل.
وأضاف شتاينماير – خلال خطابه بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد، أن “فيروساً صغيراً استولى على حياتنا وتفكيرنا، وأحبط الخطط ودمر الأحلام.. ومنع عنا الكثير من الرفاهيات كممارسة كرة القدم في الملاعب والذهاب إلى السينما والاستمتاع بالحفلات الموسيقية، والسفر في الإجازة، والاحتفال بحفلات الزفاف”.
وأعرب عن أسفه لمعاناة الكثير من التلاميذ والأهالي والمدرسين من قيود الدراسة، وكذلك الفنانين وأصحاب الفنادق والحانات والمطاعم والتجار وأصحاب محال التجزئة الذين تضرروا اقتصاديا جراء هذه الأزمة.
وقال الرئيس الألماني، إن الاحتفال بعيد الميلاد هذا العام سيكون مختلفا عن الأعياد السابقة “علينا أن نحافظ على تباعدنا، سنفتقد الأصدقاء والأقارب الذين لم نتمكن من رؤيتهم طوال العام .. لكن هناك الكثير من المرضى بمفردهم لحماية أنفسهم من الفيروس”.
وأشار إلى أن الوباء أظهر مدى قوة المجتمع وقال ” اعتنينا ببعضنا البعض وكنا سندا لبعضنا.. عمل الجميع معاً وساعدت الدولة في ذلك و تعززت المواطنة في ظل هذا الوباء”.
واختتم الرئيس الألماني خطابه بقوله “عيد الميلاد هذا سيكون عيدا للأمل!”.