أمرت محكمة الجنايات وأمن الدولة العليا “دائرة الإرهاب” ب الفيوم ، اليوم الخميس، بتجديد حبس (جمال.س.ع-20 سنة) “طالب” بكلية أصول الدين، ومقيم بقرية العامرية بمركز الفيوم ، 45 يوما، على ذمة التحقيقات، بتهمة قيادة خلية عنقودية لتنفيذ مخططات وأفكار تنظيم ” داعش ” الإرهابي في مصر.
صدر القرار، برئاسة المستشار ياسر محرم درويش، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد البرولسي، وعلي لاشين، وأمانة سر محمد عبداللطيف البرعي، وسكرتارية تنفيذ شعبان عجمي، وصالح كيلاني.
تعود وقائع القضية، التي تحمل رقم 343 لسنة 2019م، جنايات أمن الدولة طوارئ مركز الفيوم ، والمقيدة برقم 564 لسنة 2019م حصر تحقيق، إلى توجيه النيابة العامة، للطالب المقبوض عليه، تهمة الانتماء لتنظيم ” داعش ” الإرهابي، واعتناقه للأفكار والمفاهيم الجهادية والتكفيرية التي يروج لها التنظيم الإرهابي، من تبرير أعمال العنف والإرهاب وافتراض الجهاد بالداخل والخارج، وتكفير المسيحيين، واستحلال دمائهم، وممتلكاتهم وفرض إقامة خلافة إسلامية.
كما وجهت النيابة العامة للمتهم، تهمة ارتباطه ببعض كوادر التنظيم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وتكليفه من قبلهم، بالتحرك بالدعوة لصالح أفكار التنظيم وسط مخالطيه، وعبر شبكة المعلومات الدولية، لتكوين خلية عنقودية تتبع التنظيم يتولى مسئوليتها، وتستهدف تنفيذ مخططات التنظيم العدائية.
وأفادت تحريات المباحث، أن المتهم يداوم التواصل عبر شبكة الإنترنت، بحقل الجهاد بالداخل والخارج، واستقطاب ممن يخالطهم، لصالح أفكار تنظيم داعش الإرهابي، وحيازته أسلحة نارية وذخائر، وأوراق تنظيمية، بعد ضبطه في أحد الأكمنة الأمنية التي أعدت له.
وأوضحت التحريات، أن دور المتهم بعد الانضمام لتنظيم داعش الإرهابي، هو تلقي الأوامر والتكليفات من قيادات التنظيم بالخارج.
أحيل المتهم إلى النيابة العامة، التي باشرت التحقيق معه، ووجهت له تهمة الانضمام لتنظيم داعش الإرهابي، وحيازة محرر تنظيمي وملفات بعناوين “الجهاد هو السبيل، والحكم بغير ما أنزل الله، وجهاد الكفار، وفحص القنابل اليدوية”، وغيرها من المضبوطات بمنزله.
أمرت النيابة بحبسه 4 أيام، على ذمة التحقيق، ثم جددت حبسه 15 يوميا على ذمة التحقيق، وأحيل المتهم لنظر تجديد الحبس أمام محكمة جنايات وأمن الدولة العليا ب الفيوم ، التي أصدرت قرارها السابق.