ايبراشيات واسقفيات تدار من الباطن لغير صالح الكنيسة..متى يضع المجمع المقدس للكنيسة القبطية الية لآعضاؤه الذيين اصبحوا مغييبين وغير قادرين صحيا؟
اعضاء المجمع المقدس للكنيسة القبطية الارثوذكسية يدركون جيدا ان هناك عددا من الايبراشيات والاسقفيات , اصبحت فعليا تدار من الباطن ولغير صالح الكنيسة و الخدمةوالرعايا فيها؟ ومع ذلك صامتون ؟ يرونها سقطت فى حجر علمانين ورهبان وكهنةومكرسين ومكرسات,واصبحت فى غير صالح الكنيسة ” ماليا” وايضا, رعويا واداريا , وتسيطرعليها خلايا عنكوبتية ممن كانوا فى محيط اباؤها قبل حالتهم الصحية المتاخرة؟بل اصبح هؤلاء مراكزقوى علنية منها من يعرب عن تحديه للكنيسة صراحة؟ ومنها من يتعامل على انه وريث؟؟ومنها من يتعامل على انه ناظر للوقف؟ومنها من فى القاهرة , ومنها من فى وسط وجنوب الصعيد ومتها فى شمال مصر؟
المطارنة والاساقفة الذيين أصبحوا عيانا بيانا مغيبين عن كل شىء هم معروفون للكنيسة وللاقباط؟ والواقع , أنهم اعطوا كثيرا وبذلوا عمرهم من اجل خدمة الكنيسة ,لاينبغى ان يسطر التاريخ انهم سمحوا بسيطرة محيطين بهم على ايبراشياتهم واسقفياتهم,وانهم فعلو وفعلوا وفعلوا بسماح منهم,وهم فى الحقيقة ,مغيبين بحكم تراجع صحى افقدهم القدرة تماما على كل شىء واصبحوا اسماء فقط, بل للاسف واجهة واخرون استلوا وهيمنوا وافقدوا الايبراشيات والاسقفيات المكانة ,واستولى على اموالها,واتعبوا الاكليروس والشعب فيها؟ورغم ان كل المجمع يعرفهم بالاسماء ,وينتقد فى مجالسه هذه الاوضاع ؟ الا انهم لم يفعلوا شىء, لحماية تاريخ هؤلاء الاباء ,واحترام شيخوختهم, بل وحفاظا على اموال الكنيسة ,وشئون الرعيا والادارة فيها؟, بينما هناك غيامة وهرى وهبد عن امور تافهه يطالب البعض المجمع ببحثها.وهو امريدعو للعجب والاستغراب والاسى ايضا
لقد بلغ الامر ان هناك ممن استولوا على امور هذه الايبراشيات والاسقفيات انهم يقيمون صفحات ,ويروجون منشورات بصوروعظات قديمة لهؤلاء الاباء حتى يزيفوا الواقع ,ويوهموا الاقباط, انهم يمارسون دورهموعملهم فى هذه الايبرشيات والاسقفيات ,حتى يستمرون فى استيلاؤهم على مقدراتها حتى اللنفس الاخير لهؤلاء الاباء؟وهو جرم مسكوت عنه,وللاسف غالبية المجمع يعرف كل شىء ويرى كل شىء ولايفعل شىء.
أننا نطالب المجمع المقدس للكنيسة القبطية الارثوذكسية ” للمرة الثانية ” التى تطرحها مسيحيومصر ,ان يناقش وضع الية تقاعد لاعضاء المجمع المقدس , تكرم هؤلاء الاباء وتضع لهم اطار روحى ومعنوى وصحى وكنسى ليريحهم فى الايام الصعية التى يمرون بها, ووضع اطارواليه توافق ترتيبات الكنيسة فى الحفاظ على خدمة ورعاية ومقدرات هذه الايبراشيات والاسقفيات.
لقدكان قداسة البابا شنودة الثالث نيح الله نفسه, يضع اساقفةمساعدين مع الاباء الكبار حتى يكون هناك اشراف كنسى على الايبراشيات والاسقفيات,ولكن اغلب كنائس العالم الارثوذكسيةوغير الارثوذكسية تضع قواعد واليات للتقاعد الصحى ,وهناك كنائس تضع سنا للتقاعد؟ ولاتترك الامورحتى الخراب كما يحدث فى الكنيسة القبطية
نحن نعتقد انه الموضوع الاولى بالمناقشةوالطرح فى المجمع المقدس الحالى ,اذا كانت لدينا نظرة امينة للاوضاع الصحية والرعوية للعديد من اعضاء المجمع وايبراشيات واسقفيات الكرازة., وفى النهاية لاتلومون مناستولوا على مقدرات هذه الايبراشيات والاسقفيات عيانا بيانا, بل تلومون انفسكم؟ لانكم لم تفعلوا شىء ؟