تسارعت وتيرة حملات التطعيم في جميع أنحاء العالم، حيث تلقى الملايين بالفعل جرعاتهم، وفي الوقت نفسه أدى ظهور الآثار الجانبية إلى قلق الناس والتردد في أخذ اللقاحات، لكن بالرغم من ذلك فهذه الآثار الجانبية ليست سيئة بل هي علامة على أن لقاحك يعمل بفعالية وبشكل جيد، وهذه الآثار الجانبية يمكن أن تكون علامة على أن اللقاح يعمل على بناء استجابة مناعية ضرورية للجسم، وفقاً لموقع “تايمز أوف إنديا”.
هل جميع الآثار الجانبية بعد التطعيم مدعاة للقلق؟
من الشائع توقع آثار جانبية بعد أخذ أي لقاح، ومعظم الآثار الجانبية للقاح خفيفة أو معتدلة، وتستمر لمدة 2-3 أيام ويمكن إدارتها بسهولة ومع ذلك، ما نحتاج إلى معرفته هو أن معظم الآثار الجانبية هي مؤشر على أن الجهاز المناعي يولد استجابة مناعية جيدة.وقد تحاكي بعض الآثار الجانبية أعراض مرض كوفيد -19
في حالة لقاحات كورونا، فإن الآثار الجانبية الغريبة هي رد فعل محتمل هي الاستجابة الطبيعية للجهاز المناعي ضد العديد من البروتينات المرتفعة التي يتم تكوينها في الجسم، عندما يحدد الجسم تهديدًا محتملاً.
لذلك، فإن أي قشعريرة وآلام تعاني منها يمكن أن تكون مجرد مؤشر على أن اللقاح يدرب جسمك على التعرف على مسببات الأمراض في المستقبل.
ومع ذلك، هناك بعض العلامات والأعراض الكلاسيكية التي يمكن أن تساعد الشخص على التحقق مما إذا كان اللقاح يؤدي وظيفته بشكل جيد.