عجبت لهؤلاء الاباء:مسيحيو مصر تؤكد انتهاء مهلة ابداء الرأى فى المرشحين للرسامة اساقفة ؟! دون اعتراض واحد؟رغم طاحونةأثارة الشكوك من خلف الستار؟ قصةكل مرة؟!

أنتهت المهلة البابوية القصيرة ” 72 ساعة”لابداء الرأى  فى الرسامات المرتقبة  لرتبة  الاسقفية المقرر لها مطلع مارس المقبل , وبحسب مصادرنا فى المجمع المقدس لم يرد للمجمع اعتراض واحد على اى  مرشح لرتبة  الاسقفية , رغم طاحونة أثارة  الشكوك  من خلف الستار,فى صفحات   على السوشيل ميديا معروف تماما خلفياتها وتبعيتها ومن يحركهاوهى لاتستطيع ان تؤثرفى نفسها؟, و تمركزت الشكوك  سواء فى جروب معروف من  عدد بسيط جدا من اعضاء المجمع, عن احاديث عامة  على كل من الراهبان زوسيما المحرقى وثاؤفيلس المحرقى , وأحاديث لاترقى لمستوى الشبهات وليس الاتهامات , وخاليه من قصاصة واحدة او فيديو واحد اومستند  واحد على اى منهما بان لهم مايخالف الايمان   القبطى الارثوذكسى ؟من قريب اومن بعيد؟وهونفس الفكر الفقير والخالى من اى شىء لمحاولة اثارة الشكوك حولهما فى صفحات التوابع لهما.؟ومثلمايتحدثون عن ميديا  هى الاشهروكانت  تساندهم فى احلك  ظروفهم؟ومازالت؟

هذا الامر خالف  خالف احلام توابعهم فى السوشيل ميديا الذين كانوا يتخيلون أن من يديرونطاحونة الشكوكفى صدورهم,لا يمتلكون شيه أدلة  على راهبان رشحوا لدرجة الاسقفية ؟؟ كان المتوقع  ان من اداروا طاحونة الشكوك  سيرسلون للمجمع المقدس  رافضين هذا وذاك؟ وبالطبع لم يحدث؟وهذا الموقف المتراجع  منهم رغم أن اسماء المرشحين جميعا  نشرناها قبل الخطاب الرسمى للبابا بالترشيحات للرسامة  لاعضاء المجمع المقدس باكثر من اسبوع؟ وهو النشر الذى عرف منه القاص والدانى الاسماء ,وعلى اساسه اشتغلت طاحونة الشكوك, واشتغل الهرى المعمم لكلام بدون  اى مضمون اوحقائق  اودلائل اوقرائن او اى اثبتات؟  اى انه عمليا كان لديهم الوقت  لديهم والفكرة  وبدؤا اثارة الشكوك قبل ان يصدر خطاب البابا بالترشيحات  متضمنا الاسماء ؟ ,وكنا نتخيل انهم ينتظرون خطاب الترشيحات لارسال اعتراضتهم المسببة لايقاف رساماتهم بشكل رسمى ؟  ولكن للاسف  ثبت خواء الجعبة وظهر ان مافيها كلام مرسل لايصلح ولايرقى لكى يكون شبه  سببا او اسبابا  لابعاد هذا او ذاك,وأذا ارسل سيكون موضعا للتندر

وعلى طريقة معلمنا ومعلم الاجيال البابا شنودة الثالث , عجبت لهؤلاء الاباء,؟ وعلى طريقته ايضا, عذرا لهؤلاء الاباء , ليس الموضوع افكار الراهبان ولكن

.. هناك شيئا ما بخلافذلكتماما لاداعى لتوصيفه؟ولكننا نضع له عنوانا, هو قصة كل مرة ؟ والمعنى يعرفه الجميع؟وعلى طريقته ايضا مقولة  جميلة اننا كنيسة مجمعية, والمجمع المقدس هوالفيصل.فى كل امور الكنيسة ؟وكفى  ..نستكمل لاحقا