تواصل مسيحيومصر ,نشر وقائع حول اعدام الراهب اشعياء المقارى ,واليومننشر ” شهادة “
كاهن كنيسة مار يوحنا الحبيب و يوسف الرامي بوادي النطرون, à القمص افرايم كاهن كنيسة مار يوحنا الحبيب و يوسف الرامي بوادي النطرون
والذى نشرها على صفحته الشخصية على التواصل الاجتماعى ,حيث قال
الأحباء المباركين شعب الكنيسة القبطية في كل مكان
ليس من عادتي كتابة شئ على الفيس إلا للضرورة فقط
و منذ يومين و أنا أرى و أقرأ كمية من الكتابات معظمها تجريح في قداسة البابا تواضروس
و تجريح في الكنيسة و نشر معلومات بطريقة ملتوية لتأليب الشعب ضد قداسة البابا و ضد الكنيسة
لذلك و بما أنني على علم ببعض الحقائق بصفتي كاهن بإبراشية البحيرة و خدمة السجون و عضو باللجنة المجمعية لخدمة السجون أثناء فترة حادث مقتل الأنبا أبيفانيوس و الحكم بإعدام الراهب أشعياء المقاري ( سابقا ) و إيداعه سجن الأبعدية بدمنهور
و هذه شهادة أمام الله و الكنيسة و أمام حضراتكم
أولا : سعت اللجنة المجمعية لخدمة السجون برئاسة نيافة الحبر الجليل الأنبا دوماديوس أسقف ٦ إكتوبر لمحاولة مقابلة الراهب أشعياء داخل السجن و ذلك بتقديم طلب لمصلحة السجون
و تكرر الطلب ثلاث مرات و في كل مرة لا يتم الرد
تم إبلاغ قداسة البابا بذلك و بعد تدخل البابا تم السماح لنيافة الأنبا دوماديوس ( بمفرده ) بمقابلة الراهب أشعياء لأخذ إعترافه و مناولته
ثانيا : من المعروف عن نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس مطران البحيرة بأنه أب بمعنى الكلمة و لا يرد أحدا إلتجأ إليه
لذلك عندما لجأت أسرة الراهب أشعياء إلى نيافته وقف بجانبهم و إستضافهم أكثر من مرة بمبيت المطرانية و قدم لهم الدعم الكامل لزيارة الراهب أشعياء في محبسه
بغض النظر عن كونه برئ أو مذنب
و في أكثر من مره كان نيافته يطلب مني تقديم طلبات للمصلحة للسماح لكاهن السجن بمقابلة الراهب أشعياء
و حضوره القداسات التي تقام داخل السجن
ثالثا : ليلة تنفيذ حكم الإعدام تم إبلاغ أبونا باخوم واعظ السجن ( المسمى الرسمي داخل السجن لكاهن السجن ) بالحضور في تمام السادسة صباح الغد لحضور تنفيذ حكم إعدام ( و لم يتم إبلاغه بإسم الذي سيعدم )
و لكن أبونا لم يكن متواجد بدمنهور فإعتذر للمأمور مع وعد بحضور كاهن أخر و تم الإتفاق مع المأمور على حضور أبونا القمص داود
رابعا : أبونا داود لم يسبق له الخدمة بالسجون و لم يسبق له رؤية الراهب أشعياء
و عندما دخل و قابل المأمور فوجئ بأن الذي سيتم إعدامه هو الراهب أشعياء
فصلى له و قرأ له الحل و تعامل معه حسب لوائح السجن
خامسا : بعد إبلاغ أسرة الراهب بتنفيذ حكم الإعدام لم يجدوا أفضل من نيافة الأنبا باخوميوس للجوء إليه
و تعامل الأنبا باخوميوس معهم بمنتهى الأبوة فأمر نيافته بتسهيل كافة العقبات و توفير سيارة لنقل الجثمان إلى بلدته
و هو ما يفعله نيافته دائما مع أي شخص أو أسرة تلجأ إليه
سادسا : طلب أحد أفراد عائلة الراهب أشعياء مقابلة أبونا داود و طلب منه كلمة تعزية لوالدة الراهب أشعياء
و قام بتسجيل كلمة التعزية بالموبايل الخاص به و ذلك لتعزية الوالدة
ثم قام بنشرها على النت مع كتابة أن أبونا داود أب إعترافه
سابعا : قام نفس الشخص بالإتصال بمشغل داخل إبراشية البحيرة لشراء
تونية و برنس و تم إلباس الراهب أشعياء التونية و البرنس
ثم قام هذا الشخص بالإدعاء بأن الأنبا باخوميوس هو من أمر بإلباس الراهب هذا الزي و الصلاة عليه به
ثامنا : كلامي هذا ليس له علاقة بأن هذا الراهب السابق مذنب أو برئ
فسواء كان مذنب فمن المؤكد أنه قدم توبة و هنيئا له بالسماء
و لو كان برئ فهنيئا له أيضا بالسماء
و لكن كلامي هذا من أجل توضيح أن قداسة البابا و الكنيسة لم يقصروا في حقه كمسجون و لم يقصروا في موضوع تناوله من سر الإفخارستيا و أخذ إعترافه و الصلاة من أجله
و أن معظم من كتب على النت في هذا الموضوع منذ لحظة الإعلان عن تنفيذ حكم الإعدام كتب بغير معرفة الحقائق و البعض كتب من أجل إحداث بلبلة و إثارة الشعب ضد قداسة البابا
نصلي جميعا من أجل أن ينيح الله نفس الراهب أشعياء المقاري ( سابقا ) في فردوس النعيم