القمص اوغسطينوس فاروق:: نحن فى حبرية الرحمة.. يصلى على المحروم وعلى الراهب المجرد فى الكنائس ..ويترك حساب الانسان للعدل الالهى
كتب القمص اغسطينوس فاروق تعليقا على الباس الراهب المجردملابس الكهنوت لدفنه بها وعلى السماح بزفته بالكنيسة القبطية ,وان كان مخالفا لقانون الكنيسة , ومواد قانونية تتعلق بالمحكوم عليهم بالاعدام,ولكن فى حقيقة الامر ان تصرف كلمن المطران الانبا باخوميوس بتللبية رغبة اهل الراهب المجرد فى ان يعطى لهم رداء كهنوت لدفن الراهب اشعياء به وتسهيل نقله وضيافة اسرته ووضع سيارنة نقل موتى تحت تصرفهم ,وايضا قرار مطران ابوتيج الانبا اندراوس بفتح الكنيسة للصلاة عليه برداء الكهنوت وهو امر ايضا يخالف قانون الكنيسة لمن تم تجريدهم والقانون الجنائى لمن تمتنفيذحكم الاعدام فيهم , لميكن هذا التصرف دون موافقة ابونا البطريرك البابا تواضروس الثانى ,اطال الله عمره ,,,والمطرانان منقربان منه بل الاثنان من البحيرة نفس بلدته وبينهم علاقات اكثر منوثيقةومحبة اكثر من عميقة الذى يتخذ من الرحمة عنوانا للتعامل , مثلما فعل مع المحرومكنسيا جورج حبيب بيباوى ,وسمح ايضا بالصلاة عليه,وقال للجميع انه ياحمل المسئولية امام الله
اما وانا كاهن من صعيدمصر ,اود ان اسل الاباء المختصين فى لجنة الايمان والتعليم, عن تصريحات مطران القدس ’ الذى ماثل شيوخ الفتوى , وتحدث عن رؤية الراهب فى الفردوس ووصفه باوصاف كثيرة ؟ مارايكم فى هذا الكلام؟ وانا ارى فيها بعد بحث عن شعبية على حساب تعاليم الكنيسة وايمانها بل حساب تعاليم الاباء المسلمة لنا؟
واعود للحديث عن الرحمة هى عنوان هذا العصرهو عصر الرحمة , ولاداعى لان نذكر بايام كان الكاهن المجرديصلى عليه فى مراكزحقوق الانسان او الخفاء وكذلك الرهبان وبكل حب .. اشرح المخالفات,هناك مخالفة كسر قانون الكنيسة وألبس علماني مشلوح من رتبته ملابس كهنوتية وفتح الصندوق ضارباً بعرض الحائط قانون الكنيسة وقرار رؤساءه وإثارة البلبلة وسط الناس، ناهيك عن كسره قانون الإجراءات الجنائية المادة ٤٧٧بأن يتم دفن المحكوم عليه بالاعدام بلا أي احتفال ..ولكن هناك ايضا رحمةمن بابا الكنيسة يتعاملبها بشكللم يشهد من قبل