عقد البابا تواضروس الثاني اليوم الثلاثاء اجتماعًا تشاوريًّا بالمقر البابوي بالقاهرة، حضره الأنبا دانيال سكرتير المجمع المقدس وذلك بخصوص الأحداث التي جرت بدير السلطان بالقدس، مؤخرًا.
جاء الاجتماع للتأكيد على ملكية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لهذا الدير ولديها كافة الوثائق والحجج التي تثبت هذه الملكية.
وترفض الكنيسة كل الوسائل والطرق التي تسعى إلى تزييف الحقائق التاريخية لهذا الدير العريق. وتؤكد الكنيسة على أنها تتمسك بحقوقها كافةً، وأنها ستسلك كل السبل القانونية إلى أن تستعيد هذا الدير المغتصب.
وتناشد الكنيسة السلطات والمحاكم الإسرائيلية تنفيذ الأحكام القضائية السابق صدورها والتي تؤكد ملكية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لهذا الدير وضرورة تسليمه لها.
وتحرص الكنيسة طوال العقود الماضية على إتباع الحلول السلمية والطرق القانونية في التعامل مع هذه القضية، متمسكةً بكل آيات الحكمة والتعقل اللائقين بها، بما لا يخل بحقها في ملكيه الدير، وهو أمر لا ولن تسمح بالمساس به تحت أي ظروفٍ أو مبررات، فلن تجدي أساليب المراوغة، وفرض الأمر الواقع أمام حقها التاريخي في هذا الدير.