دعا وزير المالية الفرنسي برونو لومير، المستثمرين والشركات الأجنبية المشاركة في مؤتمر دعم المرحلة الانتقالية بالسودان بالعاصمة الفرنسية (باريس)، اليوم /الإثنين/، إلى العودة للسودان والاستثمار فيه والمساهمة في جهود تسوية الديون.
وأكد وزير المالية الفرنسى – خلال مؤتمر دعم المرحلة الانتقالية بالسودان – دعم بلاده للإصلاحات الاقتصادية التي تنفذها الحكومة السودانية .
ومن جانبه، قال مدير البنك الأفريقى للاستيراد والتصدير، بنديك أوراما أن القارة الأفريقية تشهد تغييرات اقتصادية كبيرة من خلال قيام وحدات اقتصادية وتجارية ضخمة، من بينها منطقة السوق الأفريقية الحرة التي وقع السودان على إنشائها، باعتبارها خطوة ستنمي عملية الربط التجاري والتجارة البينية الأفريقية، مشيرا إلى أن البنك سيقدم كافة أنواع الدعم للسودان حتى يتمكن من جذب الاستثمارات العالمية والنهوض بأوضاعه.
وأضاف أن السودان تلقى قرضا بقيمة 700 مليون دولار لدعم الاقتصاد والوصول إلى مرحلة الاقتصاد الرقمي بخطى قوية تمكنه من الإسهام في إعداد الاحصاءات، مشيرا إلى أن هذه الفرصة لازالت متاحة بالنسبة للسودان حتى يتمكن من إصلاح كافة البنيات الهشة لتتمكن من استيعاب المتغيرات الاقتصادية التي يمر بها السودان والقارة الأفريقية