كشفت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية أن عملاء الاستخبارات البريطانية يعتقدون الآن بأنه من الممكن أن يكون الوباء العالمي قد بدأ بتسريب فيروس “كورونا” من مختبر أبحاث صيني.
وذكرت الصحيفة – في سياق تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني اليوم الأحد – أنه في تصعيد كبير للتوتر مع بكين، تحقق الاستخبارات البريطانية في تسريب محتمل من معهد “ووهان” لعلم الفيروسات، والذي تصر الصين بغضب على أنه ليس مصدر الفيروس الذي تسبب في وفاة أكثر من 3.5 مليون شخص حول العالم.
وأفادت بأن تحقيقات الاستخبارات البريطانية جاءت وسط تزايد الجدل حول الإسكات المزعوم للعلماء الذين أرادوا إجراء تحقيق في نظرية تسرب المختبر، موضحة أن السبب وراء التركيز على معهد ووهان لعلم الفيروسات يأتي عقب ظهور معلومات جديدة عن 3 باحثين أصيبوا بالمرض في نوفمبر 2019.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى تزايد مخاوف الاستخبارات من التستر الصيني في هذا الصدد.
ونقلت عن مصادر لم تسمها، قولها إن أجهزة الاستخبارات الغربية، بما في ذلك البريطانية، كانت تعتبر في وقت سابق أن فرضية تسرب فيروس “كورونا” هذه ضعيفة، ولكن الآن تمت إعادة مراجعة هذا التقييم.
وكانت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية قد أفادت أمس بأن البروفيسور البريطاني أنجوس دالجليش والعالم النرويجي بيرجر سورنسن أجريا دراسة زعمت بأنهما أثبتتا الأصل المعملي لفيروس “كورونا” في مختبر ووهان.
وأشارت الدراسة إلى أن علماء صينيين حاولوا بعد ذلك “إخفاء آثارهم” بطريقة تجعل الجميع يعتقد أن فيروس “كورونا” نشأ بطريقة طبيعية، ينتقل من الخفافيش وليس من صنع بشري.
وقال الخبيران، في دراستهما، إنهما وجدا عددا من خصائص فيروس “كورونا”، يشير إلى وجود تلاعب مستهدف.