يدبرون للكنيسةالفوضى والانكسار من وراء حملة الكراهيةضد البابا تواضروس ..اكليروس ورتب كنسية أستباحوا ابونا البطريرك..دروس للمستقبل للقمص منقريوس عوض
أحبائى
تحدثت فى مقالة سابقة عما ماذا يدبرون للكنيسة القبطية وحملة الكراهية ضد البابا تواضروس الثانى؟ واليوم انقل لكممن الماضى القريب فى مطلع الخمسينات من القرن الماضى ,حيث كان يجلس على كرسى مارمرقس بطريرك مبارك وتقى ,وكان الاول فى البطاركة الذى حصل على درجات علميةمن اليونان,درجتان فى الدراسات العليا فى اللاهوت , وحتى عام 1954 كانت علاقاته بالدولة ورئيس الدولة,وهوالرئيس محمدنجيب اول رئيس جمهورية لمصر ,اكثرمن رائعة وكان يزورالكنيسة فى اغلب الاعياد القبطية وكان يشارك البابا يوساب فى افتتاح الكنائس والمشروعات الكنسية ,وكانا البابا يوساب ومحمدنجيب محبوبان من الاقباط؟ وكان هذا الامر سبب الكارثة ,حينا اطيح بالرئيس محمدنجيب وكان لابدمنالاطاحة بكلمايربطه به علاقات محبة ومنهم بابا الاقباط
أحبائى
قبل ان استرسل اؤكدعلى قاعدة نعلمها فى فصول اعدادالخدمةبكنسيتنا المباركة ,وهى ان الكنيسة مجتمع انسانى به كلصنوف البشر,ومخطىء بشدة من يعتقد اويظن ان الكنيسة بكلمن فيها مجتمع من الملائكة ,
أحبائى
بعد ان نشرت لى مسيحيومصر مقالى الاول بعنوان ماذا يدبرون للكنيسة وحملة الكراهية ضد البابا تواضروس الثانى ,فوجئت ان صفحة البابا يوساب الثانى البابا ال 115,تنشر مقال احدالمهتمين بالتاريخ الكنسى عن ماحدثضد البابا يوساب الثانى ,أجده نافعا للقراءة للدلالة على احداث أنية , وعلى سؤالى ماذا يدبروللكنيسة وحملة الكراهية ضد البابا تواضروس ,وهذا مانشر
أحبائى
الفارق الجوهرى .. ان زمن البابا تواضروس الثانى ,هو زمن التضافر والمحبة الكاملةبين الدولة والكنيسة والاقباط, واصبح فيه الاقباط والكنيسة القوة الناعمة و الصلبة المساندة للحكم والقوات المسلحة ومؤسسات الدولة فى مصر سواء فى داخل مصر اوخارجها,وان الحكم فى مصر يبذل جهودا كبيرة لترسيخ مواطنةالاقباط,ويسهم فى ايجاد مناخ لبناء الكنائس,ومؤخرا اعطيت توجيهات للبدء فى اعادة اوقاف الاقباط وفتحت الملف بالكامل ,وربما كانت رسالة الدولة بادراج كل شهداء الاقباطفى كل الاحداثضمن شهداء الدولة لصرف التعويضات للمتوفين والمصابين اسوأ بشهداء الجيش والشرطة,لدلالة اخرى على جهدعلى قدم وساق لدعم المواطنة فى كل المجالات.
أحبائى
الفقرة التى اقصدها تحديدا فيما نشرناه فى قصة البابا يوساب