قال السفير جمال بيومى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، ورئيس اتحاد المستثمرين العرب، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المرتقبة للقاهرة تأتى فى توقيت مهم، وتحمل دلالات مهمة فى ظل المستجدات الأخيرة على الساحة السياسية.
وأوضح “بيومى”، أن فرنسا تعد من أكبر الشركاء التجاريين والاستثماريين بمصر، وتربطها بمصر علاقات تاريخية ممتدة ترجمة لعلاقات سياسية واقتصادية منذ سنوات بعيدة وبصمات فى مشروعات عديدة فى مصر أبرزها مشروع مترو الأنفاق ومشروعات الطاقة وكثير من القطاعات الأخرى، متوقعًا أن يتم توقيع عدد من الاتفاقيات الاقتصادية بين البلدين خلال اللقاء.
وأشار إلى أن أبعاد الزيارة لن تقف عند الأهمية الاقتصادية بل ستزخر بمناقشة العديد من الملفات السياسية المهمة أهمها قضايا اليمن وسوريا وليبيا لاسيما وأن الرؤي الفرنسية تتفق تماما مع مصر فيما يخص القضية الليبية باعتبارها دولة جارة لمصر وتمثل أهمية استراتيجية وأمنية لها.
وأرسلت فرنسا منذ أيام وفدًا رسميًا لمصر للإعداد لزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمقرر لها الأيام القليلة المقبلة.