في هذا اليوم جرت العادة بالديار المصرية أن تعيد للملاك الجليل جبرائيل غبريال المبشر، وتكريس كنيسته في مدينة قيصرية بفلسطين، وظهور العجائب بها. هو الذي بشر دانيال برجوع بني إسرائيل وبمجيء السيد المسيح ووقت مجيئه. كما أعلمه بأنه يقتل وتخرب بعد ذلك مدينة أورشليم ولا يأتي بعده إلا المسيح الكذاب وهذا الملاك هو الذي بشر زكريا بولادة يوحنا وبعد ستة أشهر أتي ببشارة الخلاص للعالم عندما بشر العذراء قائلا ” ها أنت ستحبلين وتلدين أبنا وتسمينه يسوع هذا يكون عظيما وابن العلي يدعي ويملك علي بيت يعقوب ولا يكون لملكه نهاية” (لو 1: 31 – 33) ولذلك لقَّبته الكنيسة ” ملاك البشارة”. وهو أحد رؤساء الملائكة السبعة الواقفين أمام الله يتشفعون كل حين في جنس البشر فلنعيِّد له عيداً روحانياً متوسلين إليه أن يشفع فينا أمام الله لينعم لنا بغفران خطايانا. ولهذا رتبت كنيستنا هذا العيد تكريما لهذا الملاك الجليل. شفاعته تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين.