أعلن الاتحاد التشيلي لكرة القدم أن مجموعة من لاعبي منتخب تشيلي فرضت عليهم غرامات مالية لانتهاكهم البروتوكول الصارم للحد من انتشار الإصابة بفيروس “كورونا” المستجد والمطبق في بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) المقامة حاليا بالبرازيل.
وتضررت استعدادات منتخب تشيلي لمباراته المقررة اليوم الإثنين مع أوروجواي بعدما تمت معاقبة عدد من اللاعبين لدعوتهم أحد مصففي الشعر إلى فقاعة فريقهم في البرازيل وسط جائحة كورونا.
ورغم هذا، أشارت صحيفة “ماركا” الإسبانية إلى أن خرق الفقاعة لم يقتصر على هذا وإنما امتد بشكل أكبر حيث أشارت إلى أن خمسة من لاعبي منتخب تشيلي دعوا عدة فتيات إلى فندق إقامة الفريق”.
ولم يؤكد الاتحاد التشيلي للعبة هذه الأنباء ولم يتطرق إليها في بيانه الذي لم يكشف فيه أيضا عن أسماء اللاعبين الذين تعرضوا للغرامة ، وسط شكوك أصبحت تحيط الآن بمستقبل المدرب مارتن لاسارتي.
وذكر الاتحاد في بيانه : “يعترف الاتحاد التشيلي لكرة القدم والجهاز الفني للمنتخب التشيلي خرق الفقاعة الصحية للبعثة المشاركة في كوبا أمريكا ، بدخول غير مصرح به لمصفف شعر. رغم وجود سلبية المسحة التي أجريت لمصفف الشعر، كان ينبغي ألا يخالط اللاعبين. هؤلاء المتورطين سيعاقبون ماليا”.
وأضاف : “نأسف لما تسبب في هذا الوضع ونؤكد أن جميع أعضاء البعثة خضعوا لمسحة طبية أمس الأول السبت وجاءت نتيجتها سلبية”.
وتضررت هذه النسخة من كوبا أمريكا كثيرا من جائحة كورونا حيث تأجلت البطولة من العام الماضي إلى الحالي كما نقلت من الأرجنتين وكولومبيا إلى البرازيل إضافة لإقامة جميع مبارياتها بدون جماهير.
وشهدت أربعة من المنتخبات العشرة المشاركة بالبطولة الحالية حالات إصابة بين اللاعبين وأعضاء الطاقم التدريبي بمرض كوفيد-19 الناجم عن عدوى فيروس “كورونا” المستجد ، وكان من بينهم أحد أعضاء البعثة التشيلية.
ومن المقرر أن يلتقي منتخب تشيلي ، المتوج بلقب كوبا أمريكا في نسختي 2015 و2016 ، منتخب أوروجواي مساء اليوم في مدينة كويابا. وحصد منتخب تشيلي أربع نقاط من مباراتيه اللتين خاضهما حتى الآن في البطولة.