ولكن علينا أيضا أن نذكر مرشدينا ومن علمونا..والبابا شنودة سيظل منارة التعليم فى العصر الحديث..حتى بعد مارحل عنا…تعاليمه لاتموت ..وتعبه من أجل الكنيسة يملىء أرجاء المسكونة.
ومسيحيو مصر قوة مواقف البابا شنودة الثالث للحفاظ على تماسك الكنيسة مازالت باقية ..رغم معايشة الكنيسة لمرحلتى البطريرك بدون رقم القائم مقام الانبا باخوميوس و٧سنوات فى خبرية الإصلاح والتحديث التى يقودها البابا تواضروس الثانى البابا ال١١٨.
وترى مسيحيو مصر من أدلة ذلك أن قرارات ابعاد أسقفى الاقصر والمحلةمازالت سارية .
وترى مسيحيومصر.ان المحرومين مجمعيا فى عهده لم تحلهم الكنيسة بعده وحتى وفاته والمثال الواضح الدكتور جورج حبيب..الذى اعتذر كتابة للبابا تواضروس ولكن لم يعود عن أفكاره التى حرم من اجلها..وحين توفى…أعلن البابا تواضروس الثانى رسميا أنه توفى محروما من الكنيسة ولكنه وجه بمناولة قبل الموت وصلاة جنازته كعمل رحمة قال عنه أنه يحاسب عليه أمام الله.
وترى مسيحيومصر..أن العمل الرعوى للبابا شنودة الثالث يمثل ركيزة الكنيسة الأرثوذكسية فى العالم
لأجيال مقبلة..وستظل الأغلبيةمن الأجيال الحالية والقادمة من الأقباط تعتبر البابا شنوده الثالث معلم المسكونة ومؤسس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في أغلب بلاد المهجر ..وعهده عهد ازدهار الرهبنة والأديرة..ومدارس الاحد والتعليم..
ومسيحيو مصر أن الكرازة بالمسيحية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بدأت فى حبرية البابا شنوده الثالث فى أرجاء كثيرة من العالم
ومسيحيو مصر ترى أن شعور الأقباط بابوة البابا شنوده الثالث..شعور انسانى طاغى حفرته السنين والمواقف ورسخ فى وجدان الأقباط حتى كانت جنازته هى الأكبر لرجال الدين فى العالم..
ومسيحيو مصر لا يمكن أن تقول إن حبرية البابا شنوده الثالث خالية من الأخطاء أو المشاكل ؟فالبابا شنودة الثالث بشر يخطىء ويصيب .. والكنيسة ليست مجتمع ملائكة بل مجتمع انسانى…
ومسيحيو مصر ترى أن شيطنة البابا شنودة أو عصره؟هى محاولة معدومة العدل والواقع والمنطق وبالتالى فهى معركة خاسرة وفاشلة. وفى بعد الأحيان معركة تار بايت ..تأتى بنتائج عكسية إذ تستنهض الحنين لابوة البابا شنوده الثالث والتمسك بتعاليمه.. ومواقفه
ومسيحيو مصر ترى أن هذه المحاولات تعيد البابا شنوده الثالث لواجهة الأحداث
مسيحيومصر ترى أن العظيم فى البابوات حبيب الأقباط البابا شنودة الثالث حفرة أعماله وإنجازاته ومحبته فى عمق التاريخ