أعلنت الحكومة الألمانية إلغاء المئات من المصطافين الألمان عطلاتهم في البرتغال بعد ارتفاع أعداد الحالات المصابة بسلالة “دلتا” المتحورة لفيروس كورونا، في حين قالت وكالة السفر الألمانية أوليمار Olimar إن 20% فقط من السياح الألمان قرروا البقاء لقضاء إجازتهم الكاملة في البرتغال.
ووفقا لمنصة “يورأكتيف” الإعلامية، المتخصصة في الشئون الأوروبية، اليوم الثلاثاء، فقد فرضت السلطات الألمانية في ولاية بافاريا قيودا صارمة على حدودها بسبب المخاوف من انتشار سلالة “دلتا” المتحورة لفيروس كورونا.
ونقلت المنصة عن وزير الصحة في بافاريا، كلاوس هوليتشيك، قوله إنه “يجب فحص شهادات الاختبارات والتطعيم لأكبر عدد ممكن من الأشخاص عند عودتهم إلى ألمانيا”.
وأضاف أنه يجب اختبار المسافرين قبل ركوب الطائرات ويتعين على المسافرين القادمين من مناطق مختلفة الخضوع للحجر الصحي الإلزامي لمدة 14 يوما عند الوصول إلى ألمانيا.
وكان المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها (ECDC) قد حذر من أن أولئك الذين تلقوا الجرعة الأولى فقط من لقاح كورونا هم الأكثر عرضة للإصابة بسلالة “دلتا”، ودعا هؤلاء إلى تلقي الجرعة الثانية في أقرب وقت ممكن.