استقبل البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة، اليوم الجمعة، أعضاء اللجنة الإقليمية للاتحاد العالمي المسيحي للطلبة. وذلك عقب انتهاء أعمال المؤتمر الذي نظمه الاتحاد تحت عنوان “الأزمات والشباب بين التأثر والتأثير”، ضمن برنامج “آيانابا 35” .
تكون وفد الاتحاد من السكرتيرة الإقليمية للاتحاد ميرا نعيمة (لبنان) ، وچورچ منير رئيس اللجنة الإقليمي (السودان)، والدكتور زاهي عزار عميد المعهد المسكوني للشرق الأوسط، وبولا رأفت رئيس اللجنة المسكونية بمصر ، وباسل شطورة عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد. ورئيس لجنة لبنان فيليب داغر، وفادي نصر الرئيس السابق لحركة الشبية الأرثوذكسية بلبنان، وكاثرين أبو عشما وياسمين رشماوي عن حركة الشباب الأرثوذكسي بفلسطين، والأب القاضي وليد الديك مرشد لجنة لبنان والنائب القضائي لأبروشية صيدا للروم الملكية الكاثوليك، وزيد حداد رئيس حركة القديس جوارجيوس التابعة لمطرانية الروم الملكيين الكاثوليك بالأردن، ورؤساء الحركات من مصر: موسى مهني عن الأسر الجامعية بمصر، وهاني عجايبي عن حركة حق وعدل للأقباط الكاثوليك، وسمير ذكي مقرر لجنة المشاركة الوطنية بالكنيسة القبطية، وأمير إبراهيم رئيس حركة الأقباط الكاثوليك، ومكسيموس مجدي عن لجنة جامعة بمصر، وعادل ملاك مسؤول لجنة ثانوي عن الإنجيليين، وهاني نشأت من الأسر الجامعية والشماس جارين من كنيسة الأرمن بلبنان.
ورحب قداسة البابا في كلمته بضيوفه، معبرًا عن تقديره للدور الذي يقوم به الاتحاد العالمي المسيحي للطلبة، ومساهمته في إعداد قادة وكوادر مسكونية مؤثرة في المجتمع العربي والعالمي. كما أكد قداسة البابا عشقه وحبه لمصر، مشيرًا إلى انتماء جميع المصريين للدولة المصرية، وألمح إلى أن كلمة مصر ذكرت ٧٠٠ مرة في الكتاب المقدس.
وتناول قداسته حروف كلمة “مسكوني” حيث قال أن “م” أي محبة، و “س” سلام، و “ك” كل الكون، و “و” داعة، و “ن” نقاوة، و “ي” يقظة أي لا للتراخي.
وأكمل: “علينا دائمًا أن نتذكر أن المسكونية لا يوجد بها صراع، والنقاوة هي التي تجعلنا نرى صورة السيد المسيح”.
ووعد قداسته بتوزيع شهادات التخرج من المعهد المسكونى نهاية الشهر المقبل.