تُعيِّد الكنيسة بتذكار نقل جسد لعازر حبيب الرب، الذي أقامه من بين الأموات وقد رُسم أسقفاً على قبرص، حيث وضع عليه الرسولان بولس وبرنابا اليد لرعاية شعب هذه الجزيرة. وقد تنيَّح سنة 76م ودُفن جسده الطاهر في كتيون وهي كتيم القديمة، وتسمى حالياً لارنكا على الساحل الشرقي لجزيرة قبرص. ولما سمع الملك ليون السادس (886 – 912م) بوجود جسد القديس لعازر في جزيرة قبرص، أرسل بعض الكهنة فأحضروه إلى القسطنطينية داخل تابوت من رخام، ثم بنى له كنيسة ووضع الجسد الطاهر فيها بإكرام واحترام. أما الرأس فما يزال في لارنكا بقبرص حتى الآن.