قبل التدبير الكنسى ..دبروا احوال الايبراشيات والاسقفيات التى ضاعت اموالها و تدار من الباطن بسبب الامراض الطاعنةوالشيخوخة التى اقعدت الاساقفة المسؤولةعنها؟
امرا غريب وعجيب ,ان تستعدالكنيسة القبطية لعقدسيمناره الثامن للمجمع المقدس من 16نوفمبر الجارى بدير الانبا بيشوى عن التدبير الكنسى , بينما هناك عدد من الايبراشيات , والاسقفيات اقعدت الشيخوخة الطاعن والامراض الخطيرة الاساقفة المسؤولين عنها.
العجيب ان الكنيسةكلها تعرف هذه الايبراشيات والاسقفيات والاحوال فيها ,وان المحيطين بهؤلاء الاساقفة استولى عليها فعليا لاويديرونها من الباطن و بدون مواربة استولوا على اموال كبيرةمن اموالها ؟؟
هؤلاء الاساقفة لهم تاريخ جميل فى الخدمة ولهمتعب وعطااء ,ولكن طبيعة الحياة ان يكبر الانسان ويصاب بالشيخوخةوالامراض ,وفى بعض الاحيان يقعدتماما لسنتوات طوال ,وحرصا على تاريخ هؤلاء الاباء وعطاؤهم يجب ان تجدالكنيسة مخرجا يكرمهم ويحفظ تاريخهم وسمعهتهم, بدل من ان ينال منها ودون ارادةلهم من احاط نفسه بهم ايام الصحة وتحولوا الى مستحوذيين على كل شىء بما فيهم الاسقف نفسه ,وهناك حالات يعرفها كل المجمع من ايبراشيات واسقفيات؟
ايضا وبكلصراحة الكنيسة تتحمل المسؤولية فى ضياع اموالها فى هذه الايبراشيات والاسقفيات نتيجة تخاذلها عن تدبير الامور بهذه الايبراشيات والاسقفيات بشكل يحفظ عطاء الاساقفةفيها واموال الكنيسة ,التى تسرب اغلبها فى هذه الايبراشيات والاسقفيات وتثار بالاسماء هنا وهناك بلبالارقام المخيفة ؟ , وهذه الاموال بكل صراحة ليس اموال شخصية للاساقفة ولا المجمع انها اموال الكنيسةتبرع بها الاقباطللكنيسةوالخدمة فيها وليس لنهبها من شراذم حول الاساقفة؟ . ففى هذا انعدام للامانةمن قبل الكنيسة , وسيقدمون عليها حساب انهم تخاذلوا عن حفظها,وايضا سيحاسب الاساقفة عن تسريبها فى حياتهم لهذه الشراذم بزعم انهمخدموهم اولاستمرار خدمةة بعدهم.
تخاذل الكنيسة جعل هنا سرقة ناعمة للملايين معروفة للجميع فى عدد من الايبراشيات والاسقفيات ,وايضاحدوث مايشبه الانفصالات الناعمة السريعةقبل انتقال هؤلاء الاساقفة , واستثمار هذه الاموال المسربة باارادةالاساقفةوبغير ارادتهم مةقبل هذه الشراذم فى مشروعات لها شكل كنسى تضمن تدفق الاموال اليهم بعدوفاءالاساقفةوطردهم وحينها يزعمون انها خدمة وبالاساس الكنيسة منها براء والخدمةمنهم براء ,وهؤلاء
هؤلاء المغتصبون الذيين اولاهم اساقفةشؤون هذه الاماكن سيصبحون اعداء وقوةمعادية للكنيسة لكى يعطوا لانفسهمسببا للبقاء,وبدأ بعضهم معركته مع الكنيسة من خلال وسائل اعلامية متعددة , وللاسف يسندهم اطراف ماطراف معروفون لخلاقاتمع القيادة الكنسيةوهوامر خطير لابد ان يحسم ايضا
الكنيسة يجب الا تدفن راسها فى الرمال وهى المدانة لانهم تترك هذه الايبراشيات والاسقفيات تنهب عيانا بيانا,وقبل ان تعقد سيمنار عغن التدبير الكنسى نظريا لكى تعلم الاساقفة ,عليها ان تدبر امور هذه الايبراشيات والاسقفيات اولاوبخكم مسؤوليتها الكنسية والضميرية
وللحديثبقية