(2)المطارنةوالاساقفة ينتقدون فى مجالسهم استيلاء بعض اتباع اساقفة عددمن الايبراشيات والاسقفيات على اموال الكنيسة ..ولكنهم حتى الان لم يدعوا للائحة تقاعد تحمى الكنيسة؟
استكمالا لحديثنا عن استحواذ اتباع بعض المحيطين لعدد من الاساقفة الذيين اقعدتهم الشيخوخة والامراض الطاعنة, على كل مقاليد الامور بايبراشيات واسقفيات عديدة,وتسريب اموال الكنيسة فى مشروعات وحسابات لهم ,جاءنا من احد الاباء ان بعض الحالات التى نتحدث عنها أغدق اساقفة اموال طائلة على محيطين بهم وهم فى قوة الصحة والعافية وتصرفوا فى اموال الكنيسة وكانها اموال ابعديتهم او اموال اهاليهم اوكانها عزب خاصة دون رقيب او حسيب وبعضهم فعل هذا منذ اكثر من ربع قرن ومعروفون تماما.وان الكنيسة لم تفعل شىء وتكبل بنفسها اياديها فى مواجهة تسرب اموالها ؟
وارسل اخر ,قائلا وفين الكنيسة لم محيطين باسقف بجنوب الصعيد مريض بمرض عضال ووجوده حاليا بالجسدفقط,سرق مقرب منه ذهب يتخطى قيمته 35 مليون جنيه؟
وقال اخر واين الكنيسة من ايبراشية قريبة من القاهرة يديره علمانى من الباطن على مسمع ومرئى الكنيسة ,واضاف اخر اصبح كل من يطلق عليه تلميذ الانبا فلان يكون وراؤه قصةمشابهة .جعلت من اناس معدمين حول بعض الاساقفة من معدمين اجتماعيا الى اثرياء يتحدثون بعشرات الملايين والنماذج كثيرة ولا حصر لها , وكلما تحدث الناس عنها , ادانوا فقدا الكنيسة للقدرة على تصويب هذه الاوضاع التى تتفاقم؟!
و
ولكن حقيقة الامر أن لائحةاالتقاعد هناك اجماع على ان الكنيسة القبطية من الكنائس المتهاونة فى تطبيق تقاعد المطارنةوالاساقفة,ويرى محايدين ان المطارنةوالاساقفة يخشون من لائحة تقاعد لانهم سيكونون يوما خاضعين لها وهم يريدون السلطة حتى لو غيبتهم الاصابة بالامراض الخطيرة والزهايمر اوالشيخوخة الطاعنة ,او حتى لايقعون تحت لوم وهم احياء,او انهم يحشون ان يتنكر لهم الناس ويبتعدون عنهم وهم بعيدين عن السلطةالكنسية ,اوانهم سيهملون فى اواخر ايامهم فى نواحى المعيشة والرعايا الصحية وغير ذلك من امور وجاهة المنصب؟
ولكن حقيقة الامر ان لائحة التقاعد لقيادات الكنائس فى كل العالم , فضلا عن انها ضرورة لاستمرار استقرار الرعايا الكنسية والروحية , وحماية اموال الكنائس ,فانها تضمن مكانة المتقاعدين الكنسية والاجتماعية والصحية وكل مناحى الحياة, ولكنها لائحة الزامية تطبق على كل قيادات الكنيسة دون استثناء ,ولها ىضوابط محكمة تتطرق لكل شىء وتاخر وضع الكنيسة القبطية لمثل هذه اللائحة هونوع من الفساد فى ادارة امور الكنييسة ولان فى غيابها يعنى ان تظل عددمن الاييبراشيات والاسقفيات لمدة سنوات” مختطفة” من بعض حوارى اساقفة ابعدتهم الشخوخة والامراض الطاعنة عن ادارة امور الخدمة ,و اصبحت تقع فى قبضة نفرا من المحيطين بالاسقف طوال سنوات الشيخوخةوالمرض الطاعنان والجميع يعرف انه مغيبا فعليا عن كل شىء ,’ والذيين يستحوذون على الاساقفة المرضى بالشيخوخةوالامراض الطاعنة , يقدمون الاب الاسقف المريض والمغيب ليل نهار فى وسائل الاعلام وكانه شاب فى العشرين وهو بالحقيقة مغيب كلية عن كل شىء بل بعضهم يعد العدة لمرحلةمابعد وفاته وكيفية استغلاله واعلان قداسته ومعجزاته والكنيسة تقف عاجزة مكتوفة الايدى فى كل ما يحدث بمزاعم باهتة ,ولكنها ستجنى المرار من عدم وقف هذه المهازل الان قبل غدا
السؤال هل يقبل مطارنة الكنيسةواساقفتها مايرونه ويتحدثون عنه فى مجالسهم من فساد استحواذشراذم حول اشقاؤهم الاساقفة الذيين اصابتهم وابعدنهم الشيخوخةوالمرض الطاعنان,وهم فى مقاعد المتفرجين الصامتين؟وبينما يتحدث الناس ان هؤلاء الاساقفة والمطارنة يتخوفون من لائحة للتقاعد لقيادات الكنيسة القبطية ,وكانهم مخلدون
الحديث بقية