(٣) إذا رفضت فكرة لائحة تقاعد المطارنةوالاساقفة لأن اكثر من ٦٠%من المجمع تعدى ال٦٥ عام فاما ان يفعلوا ماقام به مطارنة القليوبيةوالمنيا والجيزة وماحدث فى امريكا اويقرول وسيلة لإنقاذ الايبراشيات والاسقفيات المختطفة ومحنة الكنيسة بعد١٠سنوات ؟؟
(٣) إذا كان هناك استحالة أن يوافق المطارنة والأساقفة على لائحة تقاعد لأن اكثر من ٦٠/ تعدى ال٦٥ فعليه أن يتعلموا مما فعله مطارنة المنيا و القليوبية المتنيحان ومايحدث فى امريكا او يتخذوا قرارت لإنقاذ الايبراشيات والاسقفيات المختطفة وماذا ستفعل الكنيسة بعد١٠سنوات والاعمار تقفز؟؟ ……. اليوم نستكمل طرح القضية الشائكة وهى. لائحة تقاعد المطارنة والأساقفة في الكنيسة القبطية. أسوة بكنائس كثيرة أخرى وقانون الحياة وحتميةزوال الإنسان اى انسان فى اى موقع من مواقع الحياة وأن تواصل الأجيال حتمى.. وأنه لا يوجد انسان أيا كان مخلد سواء كان زعيم أو عالم أو رجل دين ..ولذلك الأجيال الجديدة تعد لتولى المسؤوليات عوضا عن سبقوهم. تأتى لبيت القصيد أن عن طرح مسيحيو مصر لضرورة عمل لائحة تقاعد بعد إصابة عدد من أساقفة ايبارشيات واسقفيات بشيخوخة وأمراض طاعنة واختطاف من حولهم فعليا هذه لايبراشيات والاسقفيات وتسرب أموالها بين أيديهم وتحولهم لأثرياء بهذه الأموال بل وإقامة مشروعات لها شكل كنسى لإكمال اختطافها بعد وفاة الأساقفة ..والإنكا أنهم بنوا منصات إعلامية من متبتلين وخدام فى هذه الأماكن هدفها الأساسى الهجوم على الكنيسة ومؤسساتها والإرهاب لاصعافها حتى تكبل ايديها عن استرداد أموال الأقباط الذين تبرعوا بها للخدمة فى هذه الاماكن ولعل. من المهم ماارسله الخادم ايليا مرقس حيث قال مصا عدد الاساقفة الحالى حوالى ١٣٠ اسقف — اذا تم تطبيق قانون التقاعد عند سن ٦٥ مثلا سوف يتم تقاعد حوالى (نصف العدد تقريبا) —- هل حضرتك معتقد انهم سوف يوافقون على قانون التقاعد يجعلهم خارج السلطة تانى يوم وأرسل مينا فؤاد حضرتك يتصدق اللى بيقوله المطارنة والأساقفة عن انكار الذات وأنهم يقدمون الكنيسة القبطية والخدمة على حياتهم أو أنهم اباء وليسوا أصحاب سلطة وأموال ..حضرتك كفاية أنهم عايشين يقولوا نحن وكلاء الله على الارض؟بعد كده عايز وكيل ربنا يصدق أنه هيجى عليه اليوم يصاب بالزهايمر زى انبا فلان وأنباء علان أو بأمراض طاعنة زى كام اسقف؟دول بيعتبرو نفسهم فوق البشر تقاعد إياه اللى عايزهم يعملوه .. واحد الآباء الرهبان ارسل يقول إن ابراهيم مطران القدس فقد بصره بعد مشاجرة .وظل سنوات والكنيسة تركته دون أى تدخل منها ولك ماتتخيله ماحدث!.واغلب اموال الكنيسة تبخرت..والان كام مطران وأسقف حالتهم متردية والكنيسة ليست هنا وهناك علمانيين ومتبتلين هربوا كل شىء ويتاجرون بهم والكنيسة غائبة تكتفى بهذا القدر ونستكمل اذا كانت ردود الأفعال التى وصلت مسيحيومصر أن أغلب المطارنة والأساقفة يرفضون التقاعد كفكرة اساسا ويعتبرونه مخالف لما تسلمتها الكنيسة ومهين لهم؟ فنحن على الأقل نطالبهم اولا..بالاقتداء بالمتنيح مطران المنيا الاسبق الانبا ارسانيوس الذى كان يرسم أسقفا معاونا كاملا له خاصة بعدما بدأ مرحلة الكبر فى السن وبعد خدمة كبيرة فى المنيا ودير البراموس ورسم المتنيح الانبا كيرلس اسقفا معاونا له وبعد احداث الراهب دانيال البراموسى أرسله البابا شنوده الثالث لتأسيس ديرقبطى ثم ايبراشية ميلانو. وأصبح أول مطران ونائب بابوى فى أوروبا ولم يرجع عن سياسته لنقل السلطة والحفاظ على الخدمة والرعاية وأموال الايبراشية..فاختار الانبا مكاريوس اسقف معاون المنيا..وأعطاه سلطات واسعة وأبدع الانبا مكاريوس. فى خدمته وخدم واهتم بالانبا. ارسانيوس صحيا. وانسانيا وكان. الانبا مكاريوس يقدمه كاب وراعى..فى مدة تعدت العشر سنوات..والان يكرمه ويذكره أبا زراعيا للمنيا وهناك مثال اخر هو المطران الانبا مكسيموس مطران القليوبية وبنها الأسبق..الذى رسم معه ثلاثة أساقفة معاونون لمساعدته وتسليم الخدمةمبكرا وهما الانبا مرقس مطران شبرا الخيمة الحالى والانبا ايساك ثم بعده الانبا مكسيموس بنها..وتباعد بإرادته شىء فا شىء..وكرمه الانبا مرقس تكريما كبيرا ومثاليا فى حياته وكان يكرمه فى كل المحافل واهتم به فى شيخوخته اهتماما كبيرا جدا وبعد انتقاله ايضا ويذكره بالتكريم حتى اللحظة وايضا المطران المتنيح الانبا دوماديوس , الذى اسند للانبا ثيؤدوسيوس ان يكونمعاونا له منذ ان كان راهبا , ولما اعتلت صحته كان يقوم الانبا ثيؤدوسيوس يقوم بلك مايقرره الانبا دوماديوس ,وكان الانبا ثيؤدوسيوسيكرمه ويجله حيا وبعد انتقاله , ومؤخرا قام باحتفال كبير فى تذكار نياحته , و المطران الانبا دوماديوس وهو الذى سعى لرسامة معاون اسقفا
ولكن هناكظاهرة يعرفها الجميع ان عدد من المطارنةوالاساقفة الحاليين يرفضون رسامة معاونون لهم رغم تقدم اعمارهم؟ وهى امور يؤثث لها فى افكارهم معاوتيهم اصحاب المصالح؟
وهناك مثلا واضحا حيا. فى ايبراشية لوس انجيلوس. حيث عمد المطران الانبا سرابيون إلى إعداد أساقفة عموميين لتسلم. الخدمة فى الايبراشية كلا مسؤولاً عن كنائس وخدمات رغم أن الانبا سرابيون يتمتع بلياقة صحية ولكنها محبة من المطران الايبراشية فنفذ افكار تسلم الخدمة والرعاية وكل شىء..و الآباء عرفهم الشعب وخبرهم نفس الفكر قاموبه الانبا يوسف اسقف جنوب الولايات المتحده الامريكيه..الذى يتمتع بلياقة صحية ومع ذلك اختار اثنان أساقفة عموميون معه وأسند لكل منهم قطاع كنائس وفى ذات الوقت يقوم الانبا يوسف بخدمات دؤوبة كاسقف فى عمر الشباب
اخيرا..إذا أصر المطارنة والأساقفة على رفض هذا وذاك. عليهم وضع آلية تتعامل مع الايبراشيات والاسقفيات المختطفة من قبل شرازم كانت محيطة بالاساقفة قبل أن تقعدهم الشيخوخة والأمراض الطاعنة …
القصة الأخطر التى يجب أن تدرسها الكنيسة ماذا سيحدث بعد عشر سنوات حين يصل عدد كبير من المطارنة والأساقفة الحاليين اللا الشيخوخة والأمراض الطاعنة؟؟و فماذا هى فاعلة