كشف الدكتور محمد صلاح الدين ذكى عميد المعهد القومى للكلى والمسالك، خلال المؤتمر السنوى للمعهد التابع لوزارة الصحة والسكان، نحتفل باليوم الفضى لانشاء المعهد، والذى تم انشاؤه عام 1996، والاحتفال بالحالة رقم 1000 لزراعة الكلى بالمعهد، حيث زرعنا اكثر من 1065 حالة.
وأضاف، أن المؤتمر بجانب الاحتفالية يناقش الجديد فى زراعة الكلى، وجراحات المسالك البولية، مثل نقل الكلى من حيوانات مثل الخنازير إلى البشر، وزراعة الكلى الصغيرة الصناعية داخل جسم الإنسان، وهى تتجنب غسل الكلى المتكرر، والذهاب إلى المستشفى باستمرار، حيث تقوم بتنقية الدم مثل الكلى الطبيعية، وتعمل بالبطارية على مدار 24 ساعة.
وأوضح، أن نقل الكلى من الحيوانات لها حوالى شهرين فقط بالعالم كله، وليس لدينا الخبرة الكافية عنها لتطبيقها حاليا فى مصر، وغالبا ما يتم نقلها من الخنازير، مضيفا، إنه من سنوات حاولوا تجربتها ولكنها لم يكتب لها النجاح بسبب أن جسم الإنسان كان يرفض الكلى المزروعة، وطبعا هناك اختلاف فى أنسجة الحيوانات عن أنسجة الانسان، وبالتالى فان التقنية الحديثة يتم فيها معالجة أنسجة الكلى المنقولة من الحيوان لتقارب أنسجة الانسان، أو النسيج البشرى من خنزير أو بعض الحيوانات الأخرى، ولكن بعد التعديل فى النسيج الجينى للكلى المزروعة، موضحا إن هذا العضو يكون مثل النسيج البشرى تماما، ويتم ذلك بالمعامل حتى تكون جاهزة لنقلها فى الإنسان، مضيفا، أنه لكى يتقبل الجهاز المناعى هذا العضو الجديد لابد أن يتطابق مع أنسجة الإنسان .