تناول قداسته الإصحاح الثالث من سفر يونان النبي، وشرح كيف يتحول مسار الإنسان في يد الله كيونان النبي من هارب إلى كارز، وذكر أمثلة من الكتاب المقدس عن تغيير اتجاه حياة الإنسان ومنهم:
– أهل نينوى، من خطية وخراب وموت إلى توبة وسماء وحياة.
– بطرس الرسول، بعد إنكاره للسيد المسيح إلى عظة يوم الخمسين وإيمان ٣ آلاف نفس.
– بولس الرسول، من اضطهاد إلى تبشير (سفير في سلاسل).
– المرأة السامرية، من حياة الخطية ثم شهدت بأنه السيد المسيح.
– داود النبي، من السقوط إلى التوبة في مزمور ٥٠.. ، كما يوجد الذين تغيَّر اتجاههم إلى أقصى اليسار مثال: يهوذا الخائن، عخان بن كرمي الذي هُزم أمام قرية عاي.
وأشار قداسته إلى ضرورة اتباع خطوات رد الفعل من أهل نينوى لكلام يونان، بالتوبة والاعتراف والصوم وممارسة التداريب الروحية والمطانيات (السجود للأرض) والانتصار على الضعفات.
وتابع قداسته تأكيد توبة الإنسان واستنارة العقل والقلب والفهم من خلال التأمل في تحليل صلاة باكر، كما تأتي كلمة الله التي يستخدمها الكارز بثمار وفيرة.