قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالعباسية اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار مجدي عبد الباري، إحالة مجدي راسخ واثنين آخرين، لاتهامهم بالاستيلاء على أكثر من مليار جنيه، من أموال مستهلكي الغاز للجنة محاسبية، ودفع أمانة 20 ألف جنيه لكل متهم.
وكانت النيابة العامة قد أحالت كلا من محمد مجدي حسين راسخ وآخرين للمحاكمة الجنائية، لاتهامهم بالامتناع عن توريد مبلغ يتجاوز المليار جنيه مستحقات الهيئة العامة للبترول قيمة الغاز المحصلة من المستهلكين.
وجاء في نص قرار إحالة المتهمين أنهم بصفتهم رؤساء مجلس إدارة شركة تابعة للغاز والممثلين القانونين لها أخلوا عمدا وآخر متوفي بتنفيذ بعض الالتزامات التي يفرضها عليهم عقد المقاولة المبرم بين الشركة رئاستهم والهيئة العامة للبترول، والمتمثلة في التزامهم بتحصيل قيمة الغاز المباعة للعملاء والمستهلكين بمحافظة الشرقية وتوريدها للهيئة والمنصوص عليها بالعقد.
وتبين من التحقيقات أنهم امتنعوا عمدًا عن توريد المبالغ المحصلة لصالح الهيئة خلال الفترة من 2010 حتي 2019 بإجمالي مبلغ مقداره 969،669،636 مليون جنيه ومبلغ مقداره 1،725،986،64 مليون دولار خلال فترة رئاسته للشركة بأن امتنع الأول عن توريد 73،829،082 مليون جنيه ومبلغ 633،826 ألف دولار، وامتنع “المتوفي خلال فترة رئاسته للشركة عن توريد مبلغ 180،173،293مليون جنيه ومبلغ 944،856 ألف دولار، وامتنع الثاني خلال فترة رئاسته للشركة عن توريد مبلغ 74،306،843 مليون جنيه ومبلغ 21،518 ألف دولار، وامتنع الثالث خلال فترة رئاسته للشركة عن توريد مبلغ 641،360،418 مليون جنيه ومبلغ 125،785 ألف دولار مما ألحق ضررا جسيما بأموال الهيئة العامة للبترول متمثلا في قيمة المبالغ المالية الممتنع عن توريدها.
وكشفت التحقيقات من خلال تقرير خبراء الكسب غير المشروع، أن المتهمين وآخر متوفي أخلوا بالتزاماتهم الواردة بالعقد المنوه عنه بالبند أولًا بأن امتنعوا عن توريد إجمالي مبلغ وقدره 969،669،636 مليون جنيه ومبلغ مقداره 1،725،986،64 مليون دولار، امتناع شركة ناشيونال جاس عن توريد مستحقات الهيئة العامة للبترول عن قيمة الغاز المحصلة من المستهلكين كانت الشركة مدينة للهيئة بمبلغ 18 مليون جنيه مما يدحض دفاع الشركة، بأن سبب توقفها عن توريد المبالغ المستحقة للهيئة وجود مبالغ مستحقة لها كعمولة عن التحصيل.