شهد البابا تواضروس الثاني وعدد من أحبار الكنيسة، مساء اليوم، احتفالية اليوبيل الذهبي لإعادة إحياء الكلية الإكليريكية بالإسكندرية، في مسرح المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية في الإسكندرية.
حيث استقبل خورس شمامسة الكلية قداسة البابا والآباء الأحبار وأزاح قداسته الستار عن اللوحة التذكارية التي تؤرخ للمناسبة، وتحرك الموكب مرورًا بمحطات توضح تاريخ ورموز الكلية الإكليريكية عبر خمسين سنة.
بدأت فقرات الحفل بفيلم وثائقي عن تاريخ الكلية وتأثيرها كمنارة الثقافة والتعليم الكنسي، ثم فقرات قدمها خريجو حول خبراتهم بالكلية، كما اعتمد قداسة البابا وثيقة افتتاح معهد دراسة علوم الكتاب المقدس بالإسكندرية تحت مظلة الكلية الإكليريكية وتمنح الدراسة به درجة الدبلومة، ثم عُرِض فيلم “هنا الإسكندرية” عن الرؤية المستقبلية للكلية بعد خمسين عامًا أخرى، واختتم الحفل بكلمة قداسة البابا عبر فيها عن فرحته بالاحتفالية والمناسبة، كما عرض قداسته خمسة أحلام لمستقبل الكلية الإكليريكية هي:
١- مبنى كبير مستقل خارج الكاتدرائية المرقسية مجهز بشكل يليق بالإكليريكية.
٢- زيادة عدد الحاصلين على شهادات الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه).
٣- زيادة عدد البعثات التعليمية الخارجية لطالبي وخريجي الكلية.
٤- وجود سنة متخصصة في الدراسة ما بعد الكلية مثل دراسة عن المناخ أو الصحة أو الأمور الحياتية أو المسكونيات.
حضر الاحتفال الأنبا صليب أسقف ميت غمر ودقادوس وبلاد الشرقية، والأنبا بافلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه، والأنبا إيلاريون الأسقف العام لكنائس قطاع غربي الإسكندرية، والأنبا هرمينا الأسقف العام لكنائس قطاع شرقي الإسكندرية، والأنبا بيجول أسقف ورئيس دير السيدة العذراء المحرق ووكيل الكلية الإكليريكية بالمحرق، والأنبا ميخائيل الأسقف العام لكنائس قطاع حدائق القبة والوايلي والعباسية ووكيل الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس، بالإضافة إلى القمص أبرآم إميل وكيل البطريركية بالإسكندرية، والقمص أبرآم بشوندي وكيل الكلية الإكليريكية بالإسكندرية، وعدد من الآباء كهنة الإسكندرية وأعضاء هيئة تدريس الإكليريكية وخريجي وطلاب الكلية الإكليريكية.
وتحتفل الكلية الإكليريكية بالإسكندرية اليوم باليوبيل الذهبي لافتتاحها بيد المتنيح البابا شنوده الثالث في فبراير ١٩٧٢.