منذ حبرية القديس البابا كيرلس السادس. وهناك كيانات كنسية عامة أقيمت لشخصيات كنسية استثنائية. ..فقد ابتكر. اسقفية التعليم من أجل الانبا شنودة ورسم أسقفا عاما عليها واسقفية الخدمات العامة والاجتماعية من أجل الانبا صموئيل واسقفية البحث العلمى والثقافة القبطية والبحث العلمى من أجل. الانبا اغريغوريس
وعلى نفس المنوال اوجد البابا شنودة الثالث كيانات مثل الأسقفية العامة للشباب لشخصية استثنائية هى الانبا موسى
والكيانات الكنسية الاستثنائية تنتهى فعليا برحيل الشخص وتصبح بعد ذلك كيا ن كنسى يتبع البابا..مثلما حدث فى اسقفيات البحث العلمى والتعليم
أما وضع اسقفية الخدمات ..فنظرا لارتباطها بمشروعات تنموية تمول من جمعيات غير مصرية فكان البابا شنوده يولى أساقفة عموميون. مستعدون له لتصريف أمورها للتعامل مع هذه الجهات حتى تستفيد الكنيسة منها ولاتنقطع.
وفعليا فإن البابا تواضروس الثانى سحب الجزء الأهم للأسقفية الخدمات وهى المشروعات التى تمول من هذه الجهات بكل برامجها وأسس مكتب بابوى داخل مقره ويشرف عليه المهندسة بربارة سليمان وللحقيقة وبعيد عن الخلاف والاختلاف فإن كثيرا من المطارنة والأساقفة الذيين تعاملوا معها أشادوا بكفاءتها..وايضا الجزء التالى فى الأهمية باسقفية الخدمات سحبه البابا تواضروس أيضا وأسس سكرتارية بابوية للخدمة الاجتماعية. واسندها لأحد القساوسة الأكفاء هو القس بيشوى شارل
حيث أن البابا تواضروس الثانى يلتقى بشكل شخصى مع الات الكنسية الأهلية الفاعلة فى مشروعات التنمية وخدمة الفقراء بكل الكرازة..مثل خدمة القمص دواد لمعى وجمعية الانبا ابرام بكندا وجهات أخرى
والواقع أن وضع المشروعات وخدمة الفقراء تحت الإشراف المباشر للبابا وتدار اعمالها بشكل. دقيق أنهى فعليا وجود كيان اسقفية الخدمات وأصبح الاسقف العام لا عمل حقيقى له ..ربما يسند له التوقيع على اتفاقيات تعاون عامة فقط
ووجود مايسمى اسقفية الخدمات حاليا وهم إدارى وبات إعادة الاسقف العام ليتفرغ لكنائس مصر القديمة واعطاؤها وقته افضل..ويصبح الكيان مثل اسقفية التعليم كلية اكليريكية له وكيل للبابا ويرأسها البابا ومدارس أحد يشرف عليها البابا والبحث العلمى.تبقى منها معهد الدراسات القبطية له وكيل وعميد بإشراف البابا.وسيحدث فى غيرهم..
بقاء اسقف عام مشرف على خدمات وضع مقلوب ينبغى تطويره لقطع الطريق على مايخطط البعض لغيرها. ومحاولة إجبار الكنيسة عليه. بمزاعم غير حقيقية يروجون لها من لان