دفاع الراهبان للمحكمة ..الأسقف القتيل استغاث بالسيسى من تهديد الاعراب بقتله..ويكشفون عداء وكيل الدير بترينوس للمتهمان وماذكر عن علاقات نسائية لاحدهم هرتلة
شكك إيهاب سدرة، محامي المتهم الأول، وائل سعد تواضروس، أشعياء المقاري سابقًا، خلال مرافعته في قضية مقتل الأنبا «إبيفانيوس»، أسقف ورئيس دير أبومقار، في تحريات المباحث، قائلًا إن التحريات في القضية ذكرت إن إحدى السيدات حملت من موكله، وإن موكله كان يتاجر في الأراضي، مستنكرًا «هاتلي الست اللي حملت منه» أو عقد باتجاره في الأراضي.
وقررت الدائرة الثانية بمحكمة جنايات دمنهور، المنعقدة بمحكمة إيتاي البارود الابتدائية، برئاسة المستشار جمال طوسون، وعضوية المستشارين شريف عبدالوارث فارس ومحمد المر، حجز قضية مقتل الأنبا «إبيفانيوس» أسقف ورئيس دير أبومقار بوادي النطرون، للحكم بجلسة 23 فبراير المقبل، بعد سماع دفاع إيهاب سدرة، محامي المتهم الأول وائل سعد تواضروس، المعروف باسم أشعياء المقاري سابقًا، وكذلك دفاع ميشيل حليم، محامي الراهب فلتاؤس المقاري.
وقال خلال مرافعته في قضية مقتل الأنبا «إبيفانيوس»، أسقف ورئيس دير أبومقار، أنه توجد خلافات لرئيس الدير الراحل مع الأعراب، وأن رئيس الدير، «المجني عليه» أرسل خطاب استغاثة إلى الرئيس السيسي يوم 22 يوليو قبل الحادث بأيام، يقول فيه أنه يتعرض لتهديدات من الأعراب حول الدير بسبب خلاف على قطعة أرض.
وقرر دفاع المتهم الأول أمام المحكمة أنه توجد خصومة شخصية بين نائب رئيس الدير، الراهب بترونيوس، والمتهمين في القضية وائل سعد تواضروس وفلتاؤس المقارى.
وقررت الدائرة الثانية بمحكمة جنايات دمنهور، المنعقدة بمحكمة إيتاى البارود الابتدائية، برئاسة المستشار جمال طوسون، وعضوية المستشارين شريف عبدالوارث فارس ومحمد المر، حجز قضية مقتل الأنبا «إبيفانيوس» أسقف ورئيس دير أبومقار بوادى النطرون، للحكم بجلسة 23 فبراير المقبل، بعد سماع دفاع إيهاب سدرة، محامي المتهم الأول وائل سعد تواضروس، المعروف باسم أشعياء المقارى سابقًا، وكذلك دفاع ميشيل حليم، محامي الراهب فلتاؤس المقاري.
وطلب ميشيل حليم، محامي فلتاؤوس المقاري، المتهم الثاني في القضية خلال مرافعته أمام المحكمة، براءة موكله، استنادًا إلى أنه بحسب شهادة الراهب بترنيوس المقاري، بأن الأسباب المبنى عليها الاتهام بوجود خصومة بين المجني عليه وموكله بسب قيام الأخير بإنشاء مسبح «مكان للصلاة» وهو ما جعل المجني عليه يقوم بنقله إلى حظيرة المواشي، وقام على إثر ذلك المتهم الأول باقتراح فكرة قتل المجني عليه، موضحًا أن تلك الأحداث كانت منذ عامين معتبرًا أنه من غير المنطق أن تكون سببًا للقتل، حسب قوله، لكونها حدثت من عامين.
وقررت الدائرة الثانية بمحكمة جنايات دمنهور، المنعقدة بمحكمة إيتاي البارود الابتدائية، برئاسة المستشار جمال طوسون، وعضوية المستشارين شريف عبدالوارث فارس ومحمد المر، حجز قضية مقتل الأنبا «إبيفانيوس» أسقف ورئيس دير أبومقار بوادى النطرون، للحكم بجلسة 23 فبراير المقبل، بعد سماع دفاع إيهاب سدرة، محامي المتهم الأول وائل سعد تواضروس، المعروف باسم أشعياء المقاري سابقًا، وكذلك دفاع ميشيل حليم، محامي الراهب فلتاؤس المقارى.
ووصف ميشيل حليم، محامي فلتاؤس اعترافات المتهم الأول، وائل سعد تواضروس، أشعياء المقاري سابقًا، بأنها «هرتلة».
وأوضح «حليم» أنه وفقًا لأقوال المتهم الأول فإن موكله كان على مقربة منه لمراقبة الطريق، أثناء ارتكابه للجريمة، فكيف يتصل به صباح الحادث ليبلغه بأنه قام بقتل المجني عليه إلا لو كان لا يعلم شيئًا عن واقعة القتل وغير متواجد على مسرح الأحداث.
وذكر ميشيل حليم، خلال مرافعته، أنه تم توجيه للمتهم الأول، وائل سعد تواضروس، تهمة هتك العِرض قبل اعترافه في قضية مقتل الأنبا «إبيفانيوس».
ودفع «حليم» ببطلان تحقيقات النيابة العامة مع المتهمين الأول والثاني، بسبب عدم حضور محام مع أيًا من المتهمين أثناء التحقيقات، بما يفقد التحقيقات ضماناتها، مستشهدًا بما شهد به أمير نصيف، المحامي، أمام المحكمة، بوجود تعتيم عام على المتهم الأول أثناء التحقيقات بالإضافة إلى شهادة الراهب يوساب المقارى بأن المتهم الأول تم التحقيق معه لأكثر من 48 ساعة متواصلة.