قال الفنان محمد عدوية إنه لا يهتم بكم الأغنيات التي يقدمها إلى الجمهور، موضحًا أنه كان يرغب في أن يكون في مكان مختلف تمامًا، عندما بدأ مشواره الفني.
وأضاف: «لما بدأت أغني كنت عاوز أكون في حتة تانية، مش المهم الكم، لكن أحب ديمًا أقدم حاجة مختلفة وفن يعيش مع الناس».
وأكد أنه لا يخاف من تلك المخاطرات؛ بسبب امتلاكه لوجهة نظر ومبدأ، متابعًا: «الصوت الحلو مش كل حاجة، مش شرط يكون حلو طول الوقت، في تطور في المزيكا والحياة الشخص لازم يواكبها، وهناك أمور لا أقبلها وأمور أقبلها».
وذكر أنه لا يستطيع قبول أي أغنية تعرض عليه، أو تقديم أغنية للجمهور لمجرد التواجد على الساحة الفنية، معقبًا: «مقدرش أرمي أي أغنية وخلاص، أنا مش بتاع السكة دي، أنا موجود لإيجابي مش سلبي، والمغني دلوقتي ممكن يكون موجود كل يوم على الإنترنت».
وأشار إلى أنه «من جيل الكاسيت والسي دي، الأمر الذي ساعده على معرفة المبيعات التي حققها، ويساعد الجمهور على الاستماع إلى الأغنيات بحرص»، منوهًا إلى أن الأمور الآن تتسم ببعض «العشوائية».
ولفت إلى أن بعض المشاهدات التي تحققها مقاطع الفيديو على يوتيوب تكون مزيفة، مختتمًا: «بحب السي دي والكاسيت، مزاجي أقف عند أكشاك المزيكا والناس تيجي تتكلم معايا ونتصور مع بعض ونتناقش عن الألبوم، لكنه لم يعد موجودا الآن».