تُعيِّد الكنيسة بتذكار تكريس كنيسة الشهيد فيلوثيئوس. وفي يوم تدشين الكنيسة اجتمع أهل المدينة وعلى رأسهم البطريرك وحملوا الجسد الطاهر على عربة إلى الكنيسة الجديدة. وفي الطريق صادفهم موكب ميت محمولاً إلى القبر. فلما اقترب النعش من العربة التي تحمل رفات القديس، قام الميت من الموت فتعزى الجميع بهذه المعجزة ومجدوا الله على أنه يُظهر ذاته في قديسيه. وتجد خبر استشهاده يوم ١٦ طوبه.