مطلبنا إيقاف مبروك عطية عن العمل ومنعه من الظهور التام بالاعلام ..احمد علام

وإلى الشيخ الجالس فوق الكرسي العاجى للأزهر فلا يرانا ولا نراه ، إن الأنبا بيشوى فى 2009 حين قال تصريحا مسيئا أو للدقة مستفزا للمسلمين وليس الإسلام ، خرج البابا شنودة فى لقاء عاجل طلبه بنفسه ، بصفته رئيس الكنيسة التى ينتمى لها الأنبا بيشوى ، وأجرى الحوار معه عبد اللطيف المناوى ، وقال فيه ( اعتذر لكل إخوتى المسلمين ، ولا أرضى أو أسمح بجرح مشاعرهم الدينية والمجتمعية ، وندين ما قاله الانبا بيشوى الذى فاجئنا بما قال ونحن لن نعيش بوطننا الا بمحبة اخوتنا لنا ) ، وحدث بعدها اجتماع للمجمع المقدس وتوقف ظهور الانبا بيشوى فى الاعلام العام تماما ، حتى نياحته منذ عام ونصف تقريبا

والآن أيها الشيخ ، إن مشايخك وأساتذة الجامعة التى تحت هيمنتك ، يثيرون الحقد الطائفى بل ويخلقون روح العداوة الدينية بين المجتمع ، وبما أن مبروك عطية أستاذ فى جامعة الأزهر ، أطالب رئيس جامعة الأزهر بعد شيخ الأزهر ، إيقاف مبروك عطية عن العمل وتحويله لتحقيق عاجل يسبقه إعتذار من الجالس فوق الكرسي العاجى للأزهر ، وكأنه إله فى عليائه لا يعبأ بأحد ، ولا نريد تصريحا ورديا بل نريد عملا فعليا ، فإن إهانة الرمز الدينى لشركاء الوطن أمر يرسخ للكراهية والفتنة ويزرع الشقاق بين الناس ويغرس فى نفوسهم العداء الدينى والمجتمعى ، ويفتح باب التنابز الدينى السلبي وهو ما يهدد امن وطننا فعلا

مطلبنا ؛ إيقاف مبروك عطية عن العمل ومنعه من الظهور التام بالاعلام ، وأتمنى ان يقوم محامى وطنى برفع قضية إزدراء

ضد ماقاله مسجلا صوت وصورة ، اتمنى فعلا حتى لا تضيع مجهودات الرئيس فى خلق مواطنة حقيقية يقدم هو بنفسه مثالا لها فى مناسبات عديدة

وشكرا لمسيحيين مصر على هذا التحمل والتعبير بالتعليقات والرفض فقط لما قاله مبروك عطية ، ولم يلجأوا لطرق أخرى