مسيحيو مصر ترد على وزيرة التضامن..نرفض غلق او وقف تقنين الكنائس غير الامنه قبل بناء كنائس متسعه بديله ..والاقباط يقيمون كنائس كثيرة فى المحافظات بهذا الشكل بشق الانفس بسبب روح التطرف المنتشرة وملاحظات مهمة اخرى

 

الوزيرة الوحيدة بخلاف رئيس الحكومة والمحافظ  التى هرعت الى موقع كارثة الحريق بكنيسة ابو سيفين بامبابة محافظة الجيزة وزيرة التضامن الاجتماعى نيفين القباج بروح الام المصرية العفوية احتضنت بالبكاء السيدات والفتيات من اسر الشهداء فى الشوارع المحيطة بالكنيسة تجفف دمعهم وتشد من ازرهم فى مواقف وصور قمة الانسانية من وزيرة رائعة

كان من الطبيعى ان تنظر الوزيرة الى الكنيسة التى حدثت بها الكارثة وتحاول ان تستشف الاسباب الظاهرية فوجدت الكنيسة عبارة عن منزل مكون من 4 طوابق بمساحة 120 متر فقط وفيها تقام الصلوات والخدمات وتقع فى شارع ضيق وشعرت انه امر غير امن بالمرة ان تكون الكنيسة هكذا

تفاعلت الوزيرة بروح المسئولية الوطنية وقالت المقترحات الاتية :

اولا: الادارات تتولى غلق الكنائس الموجودة بالاماكن غير الامنة

ثانيا: استبدالها باخرى جديدة

ثالثا: تلك الكنائس لايمكن ان تقنن الان المكان غير ملائم على الاطلاق

رابعا: الامر يتطلب رصد ميدانى بحساسية شديدة من اجل تقنين الوضع والتوسع فى المساجد والكنائس

ومسيحيو مصر ترى ان اقتراحات الوزيرة رائعة وناتجة عن تفاعل انسانى ولحظى و لنا الملحوظات الاتية :

اولا: ان عدد كبير من الكنائس وخصوصا فى المحافظات يبنى بمعاناه وتضطر الايبارشيات لبنائها فى مثل هذه الاماكن وبهذه الصورة بسبب اوضاع كثيرة عامة وشيوع التطرف الذى يسبب المضايقات فى بناء الكنائس

ثانيا: استبدال هذه الكنائس باخرى اوسع واكثر امانا هو الحل الامثل فعلا ولكن هل سيسمح ببناء عدد  كبير من الكنائس البديلة فى وقت واحد هذا اذا افترضنا ان الايبارشيات تملك اموالا لبناء كنائس عدة فى وقت واحد

ثالثا: مبدء  اغلاق الكنائس غير الامنة قبل بناء بديل لها مبدء مرفوض تماما لان مابنى تم شق الانفس ولايضمن احد اى وعود بتنفيذ النقل ناهيك عن ستبرز مشاكل عدم وجود كنائس يصلى فيها الاقباط فى هذة المناطق

رابعا:نحن نرفضوقف  تقنين الكنائس اذا وجدت فى اماكن غير امنه من وجهة نظر تلادارة بل نطالب باتمام التقنين على كنيسة جديدة متسعة باسم الكنيسة القديم