عاجل..بحكم المحكمة..طرد مكرسات مطرانية بور سعيد من دير الراعى الصالح بعد خطأ كبير من المطران الانبا تادرس
القصة كما جاءت على لسان إحدى التاسونات التابعين للكنيسة الأرثوذكسية..
.القصة بدأت عندما اخذت المطرانيه ببورسعيد مبني مدرسة الراعي الصالح إيجار مدي الحياة من الإدارة التابعة للراهبات الكاثوليك وبعقد دائم، وكان المكان فى موقع نموذجى جعل مطران بورسعيد المطران الانبا تادرس يسعى الاستحواذ عليه باى صيغه وتعاقد عليه وتعامل معه على انه ملك للمطرانية وليس متعاقدا سيرحل عنه فى اى وقت حين يرغب المتعاقد معه وهو خطأ يتحمله
. وبعدها تم نقل مكرسات من كنيستنا القبطية الي بيت المكرسات هناك بعد تجهيزه وأصبح عدد المكرسات الان ٤٥ مكرسه..وكبر هذا المكان وبُنيت مدرسة في المكان وأصبحت مع مرور السنين تضم جميع المراحل حتي وصلت لمرحلة ثانوي وعليت الأدوار وأصبحت المدرسة علي أعلي مستوى، تحتوي الان على ١٧٠٠ طالب، وحدث ماكان منتظرا ويتوقعه اى احد فى اى تعاقد وطلبت الادارة الكاثوليكية المالكة برد ممتلكاتها ورفعوا قضية لأستعادة أرضهم و كسبوا القضية وجاءوا ومعهم قوات الأمن وحاصروا المدرسة وبيت التكريس أجبروا الكل بترك المدرسة والبيت ويتحمل المسئولية فى ذلك على من تعامل مع المكان على انه ملك له وليس متعاقد عليه سيخرج منه فى اى وقت ونحن نسأل صاحب الفكرة العنترية لماذا لم يشترى المكان ويفعل به مايشاء ومن الطبيعى ان يكون مصير المدرسين والطلبه بهذه المدرسه بعد أن كانت تابعه لاداره أرثوذكسية، بحكم المحكمة ستصبح تابعه تحت رعاية وإدارة كاثوليكية بقوة القانون؟!!!!!