قالت السيدة آمال “أم شنودة” إنها تقدمت بطلب كفالة الطفل شنودة نجلها بالتبني لوزارة التضامن الاجتماعي، حتى يتم إعادة نجلها لحضن والدته. وأضافت والدة شنودة بالتبني
روحت قدمت طلب كفالة أكثر من مرة ولكن دائما يتم رفضه، وبيقولولي إني ماينفعش أكفل شنودة. واستغاثت والدة شنودة بالتبني بالمسؤولين قائلة: نفسي أي مسؤول يعمل حاجة، نفسي الكنيسة تتدخل وتساعدني وتعمل أي حاجة، أنا مابقتش عارفة أعمل أي. الكنيسة الأرثوذوكسة تعلق على قضية الطفل شنودة وفي وقت سابق، علق القمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، على قضية الطفل شنودة والتي أثارت جدلا كبيرا خلال الفترة الماضية حول قوانين التبني والكفالة في مصر. وقال القمص موسى إبراهيم
إن قضية الطفل شنودة هي قضية إنسانية في المقام الأول، ونأمل في حلها في إطار القانون. هدية ربنا لينا… أم شنودة تروي تفاصيل قصة ابنها بالتبني: نفسي أشوفه وأخده في حضني القانون أولًا.. أول تعليق من الكنيسة الأرثوذكسية على قضية الطفل شنودة وأضاف المتحدث الرسمي لـ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قائلا: ما يعنينا في الدرجة الأولى هو تطبيق القانون وأيضًا الحفاظ على الاستقرار النفسي والأمان لهذا الطفل البريء. وبدأت قصة الطفل شنودة، عندما وجد زوجان مسيحيان، الطفل عند باب كنيسة وعمره أيام، وقررا تبنيه بعد استشارة المعنيين في الكنيسة، إذ لم يرزقا بأطفال، وأطلقت الأسرة على الطفل اسم شنودة فاروق فوزي، وعاش بينهما أربع سنوات.