إصدرت دار نشر كتاب “البابا تواضروس الثاني.. سنوات من المحبة لله
والوطن” والذي يحكي فيه قداسة بابا الكنيسة الأرثوذكسية، وبطريرك الكرازة المرقسية جانب من حياته حتى أصبح بابا للكنيسة، ويروي رؤيته الوطنية للعشر سنوات الأصعب في تاريخ مصر الحديث منذ أن أصبح بابا للكنيسة حتى الآن.
وأكد قداسة البابا تواضروس أنه قد تحمس لفكرة إصدار الكتاب لتعم الفائدة وكحق أصيل لجموع المصريين في أن يعرفوا ما حدث في هذه السنوات من عاصروا وغْيب وعيهم أو من لم يعاصروا، فيستطيعون من خلال هذا الكتاب أن يكونوا على وعي بمرحلة هامة في تاريخ مصر الحديث.
يقع الكتاب، الذي حررته الإعلامية شيرين عبد الخالق، في 310 صفحات، وكتب مقدمته المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية السابق، والذي وصف فيها قداسة البابا بأنه شخصية وطنية، جذورها ضاربة في أعماق الأرض المصرية، وأنه رغم ما واجهه من صعاب، كان رجلًا رابط الجأش، لا تهزه العواصف والنوائب مهما عظمت.