المطران الانبا مرقس ..اختاره البابا شنودة للمهام الصعبة…ويعتبر من مطارنة المهام المتعددة فى عهد البابا تواضروس
الذى لا يعرفه كثيريين أن مثلث الرحمات البابا شنوده الثالث هو الذى اختار نيافة الانبا مرقس مطران شبرا الخيمة وتوابعها لكى يترهب منذ التقى به وقت أن كان الانبا مرقس يخدم فى كنيسة السيده العذراء بالزيتون وكان يتابع ظهورات السيدة العذراء عام ١٩٦٨ حيث كان نيافته وقتها خريج حديث من كليه الهندسه ..وكان فى اوقات كثيرة يصطحب البابا شنودة فى سيارته. وحين أختاره قداسته ليكون خورى ابسكويس مع البار المطران الانبا مكسيموس لكى يكون قريبا منه فى اقرب نقطة بايبارشية البابا مثلما كان وضع ايبتارشية حلوان فى عهد البابا بولس المتنيح ولم يكن هناك ايبارشيات أخرى ولم يكن هناك اساقفه عموميون بالقاهرة التى جاءت فكرتها فى عهد البابا تواضروس الثانى وفق اللامركزيه التى يتبعها البابا تواضروس الثاني وبعد نياحة مطران القليوبيه البار الانبا مكسيموس اختاره البابا أسقفا بشبرا الخيمه بينما عهد ببنها الانبا مكسيموس ثم بعدها رسم المتنيح انبا صموئيل على الخانكه…
وكان مثلث الرحمات البابا شنوده الثالث يعهد للانبا مرقس بالمهام الصعبه ولعل أشهرها أنه كان أول من انتدب نائبا بابويا لأستراليا ولم يعرف فى فترة كونه نائبا بابويا لها. إن كانت. فيها مشكلات صعبه مثلما شهدته سيدنى وملبورون بعد ذلك. وفى وقت تصاعد الحملات الاعلاميه ضد البابا شنوده الثالث أسند له مسؤولية مقرر لجنة الإعلام بالمجمع المقدس وكان لايهدا ولا يمل. ولا تكسره الحملات الإعلامية ضده لانه كان يدرك أن دفاعه عن البابا والكنيسة له ثمن وشارك الانبا تادرس فى وجود البابا شنوده فى إقامة جمعيه خدمات اجتماعية لمساندة الايبارشيات الفقيرة وشارك فى تأسيس قنوات مسيحية عامة. ثم أنشأ قناة كوجى للأطفال يشرف عليها إلا أنه وضع كل أمورها فى يد البابا تواضروس الذى شهد انطلاقها من شبرا الخيمة والذى لايعرفه كثيريين على مستوى الكرازة المرقسية أنه بعد توقف مهرجان التربيه الكنسيه الذى كان قد أسسه وأشرف عليه الاستاذ طلعت جادالله حتى عام ١٩٩٥..صار متوقفا خمسة سنوات حتى كلف البابا شنوده الثالث الانبا مرقس بعمل مهرجان وقام الانبا مرقس باختيار خمسة اساقفه معه للتخطيط وعمل المهرجان ..واجتمع الأساقفة ومعهم بعض معاوتيهم..وتم بدأ الخدمه فيه عام٢٠٠٠ باسم مهرجان الكرازه ثم بعد ذلك طلب الانبا موسى أن يكون مركزه خدمة الشباب..إلى أن رأى الانبا مرقس أنه لامانع أن يكملوارغم ملاحظات كثيرة قالها حينها لو كانت روعت مافقد حيويته وتحول إلى عمل. روتيينى . وترويج مطبوعات وعمل مكتبى. وفى عهد البابا شنوده كان يشركه فى المجالس الإقليمية والعالمية بشكل دائم وقد استطاع الانبا مرقس القيام ببناء عدد كبير من الكنائس والمستشفيات وميانى الخدمات بالايبارشيه..واستطاع تطوير العمل الرعوى بإنشاء عدد من المعاهد الدينية المتخصصة ورسامة كهنة كثر من الشباب وفى عهد البابا شنوده أيضا حدث أن غضب من بعض الأمور حدثت من قبل أساقفة مشرفين على دير. الرزيقات والمولد السنوى له وهو مكان يتبع بابا الكنيسة فما كان بالبابا شنوده أن انتدب الانبا مرقس نائبا بابويا عليه و كنيسة العذراء مسطرد تتبع البابا شنوده فانتدب الانبا مرقس نائبا بابويا عليها …ومازال وطوال حياة البابا شنودة الثالث كان أسقفا مقربا..وكان ومازال من الأوفياء جدا جدا. للمتنيح. البابا شنوده. وفى عهد البابا تواضروس يعتبر الانبا مرقس. اسقف المهام المتعددة..وهو الاسم المشترك فى كل لقاءات البابا تواضروس الرسميه ومع الطوائف المسيحية وفى الجلسات الكنسية الهامه جدا المتعلقة بأمور رئيسيه فى الكنيسه ولأنه انتدب من البابا شنوده. للإشراف على دير الرزيقات ونجح فى إدارته فقرر البابا تواضروس أن يظل نائبا بابويا له وحين. انتقل المطران الانبا بيشوي انتدب البابا تواضروس الثانى الانبا مرقس نائبا بابويا لدير مارجرجس ميت دمسيس وايضا مؤخرا انتدبه البابا تواضروس الثانى مشرفا على الاحوال الشخصيه بالإسكندرية الانبا مرقس شخصيه تتمتع بوفاء عال وإيجابية فى الفكر. قلما تجدها