قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن قدرة القيادات على قراءة الموقف قراءة حقيقية، سواء فيما يتعلق بالعلاقات مع الدول الأخرى أو المواقف داخل الدولة نفسها، تختلف من حاكم لحاكم، حسب الخلفية الثقافية والفكرية والبناء العلمى الذى تم إعداده له، إضافة إلى التجربة التى يمتلكها، سواء تاريخية أو من خلال المساعدين الذين يعلمون معه.
وأضاف السيسى، خلال كلمة له بجلسة “دور قادة العالم فى بناء واستدامة السلام” بمنتدى شباب العالم المنعقد بشرم الشيخ، أن الرئيس السادات أخذ التوجه فى بناء السلام الذى نعتبره عملا متفردا فى عصره، وتابع: “السادات أخذ هذا التوجه فى وقت لم يكن أحدا يتصور أن رؤيته للسلام مقبولة من الرأى العام فى المنطقة، لأن ثمن الصراع والحروب على الدول ومستقبلها ضخم جدا، لكن تحرك بإيجابية والثمن لم يكن اغتياله، لكن الجهد الذى ظل يثابر عليه لعدة سنوات حتى توصل لاتفاق، وأصبح جزء من قناعات المصريين الذين يعادوا ثلث سكان المنطقة العربية”.
وأوضح الرئيس السيسى، أن قدرات الحل داخل الدول التى تدخل فى الصراعات، ليست بيد صاحب القرار، لأن هناك عوامل أخرى قد تحد من قدرته على إيجاد حل للصراع الذى دخل به.