في هذا اليوم تُعيِّد الكنيسة بتذكار نياحة الصديق ناحوم النبي، أحد الاثني عشر نبياً الصغار.
وُلِدَ هذا النبي في قرية القوش (ناحوم ١: ١) إحدى قرى الجليل بفلسطين، وهو من سبط يهوذا. وتنبأ في عصر أمصيا وابنه عزيا، مبكتاً بني إسرائيل على عبادة الأوثان وبيّن لهم أن الله وإن كان طويل الروح كثير الرحمة إلا أنه غيور ومنتقم من الأشرار (ناحوم ١: ٢، ٣).
وتنبأ عن بشارة الإنجيل والرسل المبشرين به بقوله “هوذا على الجبال قدما مبشر منادٍ بالسلام” (ناحوم ١: ١٥).
كما تنبأ بما سيحل بمدينة نينوى من الدمار وقد تم ذلك إذ أرسل الله زلزالاً مدمراً وناراً أحرقت المدينة والشعب الذي كان يرتكب الإثم. أما الذين كانوا مستقيمي السيرة فلم ينلهم أذى ولم يصبهم ضرر.