داخل شقة بشارع شبرا بمحافظة القاهرة، عاش شاب طيلة حياته في كنف والده الذي تحول إلى كل شيء في يومه فهو الأب والصديق ورفيق الدرب حتى بلغ الرجل من العمر عتيا.
خلال الآونة الأخيرة مرض الأب وتدهورت حالته الصحية وبات يلزم الفراش ولا يقوى على الحركة أو مغادرة المنزل ليتوارى عن الأنظار.
ساعة اختفى العجوز عن محبيه من الجيران والأصدقاء ليبادر بعضهم بالسؤال عنه ليكتشفوا الطامة الكبرى. توفي الرجل منذ يومين ورفض ابنه إتمام مراسم الدفن لسبب صادمأفصح الابن عن السبب بأن الكنيسة أرسلت صندوقا اعتبره لا يليق بمقام أبيه في مشهد عبثي انتهى باستنجاد الجيران بالشرطة من جهة وأقارب المتوفى من أخرى حتى أضحت الواقعة حديث الأهالي.